"تقدم" تدين اعتقال المحامي منتصر عبدالله من قبل السلطات في بورتسودان
5 أكتوبر 2024
أدانت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، مساء الجمعة، اعتقال المحامي منتصر عبدالله من قبل الأجهزة الأمنية بمدينة بورتسودان في السابع من أيلول/سبتمبر المنصرم. جاء الاعتقال عقب تقديمه طلبًا قانونيًا للإطلاع على يومية التحري في البلاغ رقم (1613/2024) المقيد ضد الدكتور عبدالله حمدوك وعدد من القادة السياسيين والناشطين.
"تقدم" : الأجهزة الأمنية اعتقلت المحامي منتصر عبد الله عقب تقديمه طلبًا قانونيًا للاطلاع على يومية التحري في البلاغ المقيد ضد حمدوك وعدد من القادة السياسيين
وقالت التنسيقية في بيان اطلع عليه "الترا سودان" إن الاعتقال تم دون أي مسوغ قانوني، مشيرةً إلى أنه يُعتبر انتهاكًا صريحًا لحقوق المحامين في ممارسة مهامهم، بحسب ما ورد.
واعتبر البيان أن اعتقال المحامي منتصر عبدالله هو انتهاك صارخ لحق الدفاع الذي تكفله القوانين الوطنية والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى مخالفته للمادة (48) من قانون المحاماة، والتي تفرض إخطار النقابة المختصة قبل اتخاذ أي إجراء ضد المحامين. واعتبر البيان أن هذا التعدي على سيادة القانون من شأنه أن يعرقل سير العدالة.
وأعربت "تقدم" عن قلقها البالغ حيال ظروف احتجاز المحامي منتصر عبدالله، وذلك في ظل التعتيم الكامل على أسباب وظروف اعتقاله. وحمّلت الحكومة في بورتسودان مسؤولية سلامته، ودعت للإفراج الفوري وغير المشروط عنه. كما أدانت استخدام الأجهزة العدلية والقضائية كأدوات لتصفية الحسابات السياسية، طبقًا للبيان.
وأكد البيان أن اعتقال المحامي منتصر عبدالله ليس فقط تعديًا على حقوقه الفردية، بل يُعتبر جزءًا من نمط قمعي متزايد يستهدف المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في السودان. واختتم البيان بالتأكيد على أن استخدام النظام القضائي لخدمة أغراض سياسية لا يمكن أن يستمر دون محاسبة، مطالبًا بتدخل عاجل من المنظمات الدولية لحماية الحقوق القانونية في السودان من أجل استقلال القضاء.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أصدرت اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع أمرًا بالقبض على عدد من قادة تنسيقية "تقدم"، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
حملت مذكرة التوقيف عددًا من التهم الموجهة لقادة "تقدم"، والتي تتضمن "إثارة الحرب ضد الدولة، والتحريض، والمعاونة، والاتفاق، وتقويض النظام الدستوري، وجرائم الحرب، والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية".
كما دفعت التنسيقية بمذكرة للإنتربول، طالبت من خلالها برفض الطلب المقدم من نيابة بورتسودان لإصدار نشرة حمراء ضد عدد من قياداتها، بمن فيهم عبدالله حمدوك، مستندةً إلى أن الاتهامات الموجهة ضد قياداتها ذات طابع سياسي وكيدي.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.