تظاهرات في تمبول أواسط السودان بسبب تدهور الخدمات الأساسية
11 September 2022
خرج مواطنون في مدينة تمبول بولاية الجزيرة اليوم الأحد احتجاجًا على تدهور الوضع الاقتصادي والخدمات، ورددوا هتافات مناوئة للحكومة.
وتجمع المئات من مواطني "تمبول" في السوق الرئيسي ورددوا هتافات "قفل قفل" في إشارة إلى إغلاق المحلات التجارية، وانضم التجار إلى الموكب الذي أعلن رفضه لشلل الخدمات الأساسية الذي تعاني منه البلدة.
الضرائب الباهظة وتوقف الخدمات من الأسباب التي تدفع المدن إلى التظاهر
ويعاني سكان هذه البلدة من تدهور الوضع الخدمي والاقتصادي وتراكم مياه الأمطار التي أثرت على بعض الأحياء، إلى جانب عدم وجود شبكة طرق وبرك المياه في الأسواق.
وذكر عمر وهو من قادة الاحتجاجات في مدينة تمبول لـ"الترا سودان"، أن التظاهرات انطلقت اليوم الأحد لتسليط الضوء على الشلل في المنطقة وصعوبة الحصول على الخدمات من كهرباء ومياه.
وأشار إلى أن مدينة تمبول التي عرفت بالنشاط الاقتصادي وتطور الخدمات تعاني اليوم من تدهور مناحي الحياة وصعوبة تنقل المواطنين بين القرى والأحياء في المدينة بسبب الطرق الوعرة.

وتابع: "لا يمكن الذهاب الى السوق لأنه محاصر بمياه الأمطار والسلطات المحلية لا تفعل شيئًا سوى تحصيل الضرائب والجبايات والرسوم المتعددة، ونحن قررنا أن لا يدفع المواطنون بلا مقابل"، حد قوله.
وردد المتظاهرون في مدينة تمبول في التظاهرات التي جرت اليوم: "سلمية سلمية ضد الحرامية" "حقنا كامل ما بنجامل" ورفع المتظاهرون لافتات تطالب مجلس السيادة بحل المشكلات التي تواجههم.
وشاهد مراسل "الترا سودان" مقاطع فيديو تأكد أنها تظاهرات مدينة تمبول، وتحرك المتظاهرون بصعوبة في السوق الرئيسي المحاصر بمياه الأمطار والنفايات.
من جهته علق عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في قوى الحرية والتغيير محمد الفكي سليمان على التظاهرات التي جرت اليوم في بعض مدن البلاد بالقول إن "ما يحدث من إغلاق كامل للأسواق في عددٍ من مدن السودان المختلفة سيتصاعد، وهو رسالة احتجاج قوية ومباشرة وسلمية ضد القرارات الاقتصادية التي ترتكز على الجبايات بأشكالها المختلفة".
وقال الفكي إن رفض التجار لتقديرات الضرائب هو رفض للسياسات الاقتصادية للانقلاب العاجز عن تدبير أي حلولٍ للوضع الاقتصادي الذي أدخل فيه البلاد بمغامرةٍ غير محسوبة العواقب - بحسب تعبيره.
ورأى الفكي أنه في كل يوم يتأكد أهل السودان أن كافة مشاكلهم خارجة من جلباب الانقلاب، حيث صنعها بصورة مباشرة، وحطم الخطوات العملية التي ابتدرتها الحكومة الانتقالية السابقة لحل المشاكل الاقتصادية.
محمد الفكي سليمان: في كل يوم يتأكد أهل السودان أن كافة مشاكلهم خارجة من جلباب الانقلاب
وطالب الفكي بتفكيك "انقلاب 25 أكتوبر" لصالح حكومة مدنية يتم مراقبتها من برلمان يمثل الشعب السوداني وصحافة حرة، وصافًا ذلك بأنه "الخطوة الأولى لحل كل مشكلاتنا الحاضرة ومستقبلًا".
ويواجه قائد الجيش صعوبة في تشكيل حكومة بعد تنفيذ الانقلاب في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ يشترط المجتمع الدولي تشكيل حكومة مدنية ذات مصداقية تجد قبولًا من المتظاهرين الذين يرفضون النظام العسكري.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.