تظاهرات في بورتسودان للمطالبة بتمديد مهلة استبدال العملة
13 فبراير 2025
قال شهود عيان إن عشرات المواطنين تظاهروا قُرب مباني أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر في مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة، للمطالبة بتمديد مهلة استبدال العملة القديمة بالفئات الجديدة.
ربط استبدال العملة مع الحساب المصرفي أدى إلى استغراق الإجراءات وقتًا طويلًا
وتتزامن الاحتجاجات مع مهلة حددها البنك المركزي لاعتبار العملات القديمة غير مبرئة للذمة في بعض الولايات والمدن الآمنة نسبيًا، والواقعة خارج نطاق العمليات العسكرية، لا سيما شرق وشمال البلاد، تنتهي الاثنين 30 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وأشار بشرى وهو من سكان مدينة بورتسودان في حديث لـ"الترا سودان"، إلى أن العشرات من المواطنين خاصة تجار قطاع التجزئة، بعد أن عجزوا عن توريد الفئات القديمة، لأن الصفوف كانت طويلة، والمهلة لم تكن كافية للوصول إلى جميع المواطنين.
وواجه البنك المركزي انتقادات كبيرة بسبب ضيق الزمن المحدد لانتهاء استبدال العملة في البنوك، ويقول خبراء في القطاع المصرفي إن المهلة يجب أن لا تقل عن شهرين للإعلان عن العملة في وسائل الإعلام، وأربعة أشهر لإجراءات الاستبدال في البنوك، على أن تستغرق العملية قرابة نصف العام.
وقال بشرى إن أحد المسؤولين المحليين في حكومة ولاية البحر الأحمر، تسلم مطالب المحتجين، ووعد بالرد خلال ساعات خلال اليوم لمعرفة عما إذا كان ممكنا تمديد استبدال العملة، حتى منتصف كانون الثاني/يناير 2025.
تثير إجراءات استبدال العملة في مناطق سيطرة القوات المسلحة قلق المواطنين من عدم تدارك المهلة، بالتالي عدم القدرة على شراء الاحتياجات من الأسواق، لأن العملات القديمة من فئتي الـ (500) و(1000) جنيه مرفوضة من جانب التجار.
وتقول مصادر إن طباعة العملة الجديدة من فئة الـ (1000) كلفت نحو (70) مليون دولار خارج البلاد، في ذات الوقت تم إلغاء التعامل بفئة الـ (500) جنيه على أن تكون العملات الورقية المتداولة هي فئة (100) جنيه و(200) جنيه و(1000) جنيه.
ويقول المتظاهرون في بورتسودان، إن رهن استبدال الأموال مقابل إيداع الفئات القديمة في حسابات مصرفية يعرقل من استجابة للمواطنين للعملية في بورتسودان، لا سيما مع حركتهم بين المدن والقرى البعيدة، ولم يعتد غالبية السكان على هذه الإجراءات في هذه الولاية المعروفة بارتفاع معدلات الفقر، ونقص التنمية جراء الفساد الحكومي وسوء الإدارة.
ولم تضخ الحكومة أموال نقدية كافية من فئة الـ(100) جنيه التي طرحت للتداول حديثًا، ويتوقع التجار انتقال الأسواق في السودان إلى مرحلة الكساد مع الارتباك بسبب العملة، وفقدان المواطنين للأموال التي بحوزتهم، مع انتهاء المهلة وعدم القدرة للوصول إلى البنوك، إلى جانب أزمة السيولة للفئات الجديدة.
ولإضفاء المرونة على إجراءات استبدال العملة مددت فرع البنك المركزي في بعض الولايات، تغيير الفئات القديمة إلى العاشر من كانون الثاني/يناير 2025 بدلًا عن 31كانون الأول/ديسمبر 2024.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.