تظاهرات في أول يوم عقب إلغاء حالة الطوارئ.. والشرطة تطلق "البمبان"
30 مايو 2022
تظاهر المئات في شارع الشهيد عبد العظيم أبوبكر "الأربعين"، بأمدرمان اليوم الاثنين ضد الحكم العسكري، فيما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، والذي يعرف محليًا باسم "البمبان"، وشهد الشارع عمليات كر وفر بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين.
تدخل الاحتجاجات في شهرها التاسع وسط إرهاصات باقتراب "المائدة المستديرة"
وتجمع المتظاهرون في محطة "الشهيد الروسي" بأمدرمان، قبل أن ينتقل الموكب إلى شارع الأربعين، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وتم نقل بعض المصابين إلى المستشفى.
وقال شهود عيان لـ"الترا سودان" إن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز بالقرب من "مستشفى التجاني الماحي"، فيما تمكن المتظاهرون من التجمع وعادوا إلى الشارع مرة أخرى، لمواصلة التظاهرات.

وتأتي احتجاجات اليوم بدعوة من تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، ضمن الحراك الأسبوعي لمناهضة الحكم العسكري، وبعد ساعات من إعلان مجلس السيادة الانتقالي، إلغاء حالة الطوارئ، والإفراج عن عشرات المعتقلين.
ويعتقد منظمو الحراك السلمي، في هذا البلد الذي يشهد أزمة سياسية واقتصادية، أن الاحتجاجات غير المعلنة، والتي تنظم خارج الجداول المعتادة، تعمل على إنهاك القوات الأمنية.
وقال معمر وهو متظاهر عمره (25) عامًا لـ"الترا سودان"، إن الاحتجاجات في الأحياء ضرورية جدًا لتوسيع رقعة التظاهرات الرافضة للحكم العسكري، مشيرًا إلى أنه بعد ثمانية أشهر من الحراك السلمي، يشعر العسكريون بخيبة أمل من عدم قدرتهم على سحق الاحتجاجات.
وأشار هذا الشاب إلى أن هذا الجيل مُصمم على مقاومة الانقلاب، حتى الرمق الأخير.
وفي شارع الأربعين الذي أطلق عليه المحتجون قبل عامين شارع الشهيد عبد العظيم أبوبكر، انتشر الآلاف، ورددوا هتافات "العسكر للثكنات"، وهي هتافات رائجة منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عندما نفذ قائد الجيش الإجراءات التي وصفها بـ"التصحيحية" لمسار الانتقال.
وتقترب التظاهرات في السودان، من شهرها التاسع وسط إرهاصات بموافقة بعض الأطراف المدنية، على الانخراط في "مائدة مستديرة"، لوضع حد للأزمة والمخاطر التي تحيط بهذه البلاد، التي تواجه ظاهرة تعدد الجيوش والجماعات المسلحة.
ووضع المحتجون الصخور والحجارة في شارع الشهيد عبد العظيم أبو بكر "الأربعين"، وأغلقوا الشارع بالكامل أمام حركة المرور، وتعد هذه التكتيكات الميدانية مهمة المتظاهرين، لمنع اقتراب سيارات رجال الأمن، وقوات مكافحة الشغب.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.