سياسة

تظاهرات ضد الانقلاب قرب سوق أسبوعي جنوب الخرطوم

15 فبراير 2023
sudan_flag-2000x1300.jpg
محمد حلفاويصحفي سوداني

خرج المئات في بمنطقة جبرة جنوب العاصمة الخرطوم في موكب سلمي مساء اليوم الأربعاء، وهم يحملون شعارات "لو ضاقت بيك أمرق خلاص" في إشارة إلى تدهور الوضع المعيشي ودعوة المواطنين للتظاهر ضد الانقلاب العسكري.

حثت لجان مقاومة جبرة المواطنين في السوق للخروج إلى الشوارع وإسقاط الانقلاب 

ونظمت لجان مقاومة جبرة موكبها بالقرب سوق أسبوعي في المنطقة مساء اليوم، وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للعسكريين وسياسات وزارة المالية.

وقال متحدثون من لجان المقاومة جبرة في مخاطبة جماهيرية بالسوق الأسبوعي اليوم، إن الوضع الاقتصادي "سيدفع ملايين السودانيين للخروج ضد الانقلاب العسكري لأن الأوضاع المعيشية لا تحتمل".

وتأمل لجان المقاومة في حشد المواطنين ضد السياسات الاقتصادية للسلطة القائمة والإطاحة بالعسكريين بالتزامن مع عملية سياسية تُبقي على الجنرالات لفترة انتقالية ثانية.

وقال متحدث من لجان مقاومة جبرة مخاطبًا زوار هذا السوق، إن "الأجور لن تكفي للصرف على الاحتياجات المعيشية ولو ليوم واحد حال استمرار الاقتصاد السوداني بهذه الوتيرة والتراجع المريع للعملة الوطنية" - على حد وصفه.

وأشار هذا المتحدث إلى أن السودان "لم يتمكن من السيطرة على إنتاج الذهب واستفادت منه دول أخرى نهبت موارد البلاد وعملت على بناء احتياطات ضخمة على حساب الشعب السوداني" - وفق تعبيره.

https://t.me/ultrasudan

وتتبنى لجان المقاومة "مطالب راديكالية" للإطاحة بالعسكريين عن السلطة ومحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين وفقًا للمادة (186) الجرائم ضد الإنسانية، بتتبع سلسلة الأوامر من كبار القادة حتى القاتل.

كانت التنسيقيات قد أطلقت حملة للتعريف بالمادة 186 جرائم ضد الإنسانية 

ومنذ السابع من شباط/فبراير الجاري، أطلقت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم حملة لتعريف الفرق بين المادة (130) القتل العمد والمادة (186) في القانون الجنائي السوداني، وتقول التنسيقيات إن محاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين يجب أن تكون حسب المادة (186) الجرائم ضد الإنسانية.

ودرجت لجان المقاومة في الخرطوم على تنظيم مواكب إلى الأسواق في الشهرين الأخيرين لإشراك المواطنين في الحراك السلمي وإسقاط العسكريين - كما يقول قادة الحراك.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert