تطور ميداني للجيش في بحري بالتحام وشيك مع سلاح الإشارة
13 فبراير 2025
تصاعدت العمليات العسكرية بمنطقة وسط الخرطوم بحري، الثلاثاء 21 كانون الثاني/يناير 2025، بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع اقتراب القوات المسلحة من التحام قواتها على الأرض وسط المدينة.
قاذفات صواريخ متطورة للدعم السريع تُبطئ عملية التحام الإشارة مع الجيش في الحلفايا وشمبات
وقالت مصادر ميدانية لـ"الترا سودان" إن هناك كتلة عسكرية صلبة تبقت أمام الجيش، حال تمكنه من القضاء عليها، فإن الالتحام مع القوات المسلحة بسلاح الإشارة والقيادة العامة سيكون واقعًا معاشًا، وبالتالي السيطرة على وسط مدينة الخرطوم بحري.
ووصل الجيش إلى حي الصافية وسط بحري، الأحد 19 كانون الثاني/يناير 2025، وتحولت أجزاء من هذا الحي إلى منطقة تماس بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، التي تقاتل بآخر كتيبة نخبة عسكرية مع الحرص على سحب القطع الحربية المهمة إلى الناحية الشرقية الشمالية لتجنب خسارة العتاد الحربي.
والعمليات الجارية في بحري تعني بشكل كبير سيطرة القوات المسلحة على المدينة وتراجع قوات الدعم السريع إلى محلية شرق النيل، مع الوضع في الاعتبار أن هناك جولة معارك مرتقبة في حي كافوري، أحد أرقى أحياء الخرطوم بحري.
ووصفت مصادر ميدانية التحام القوات المسلحة من سلاح الإشارة والحلفايا وشمبات والقيادة العامة بالخرطوم بـ"المهمة الصعبة"، وقد تحدث في أي وقت حال تمكن الجيش من كسر الدفاعات الصلبة لقوات حميدتي.
ويعتبر شارع الإنقاذ المسار الأول بالنسبة للجيش للتقدم نحو القوات القادمة من معسكر سلاح الإشارة، ورغم أن كيلومترات تفصل بينهما، إلا أن قوات الدعم السريع تعتمد على استراتيجية القناصات وصواريخ متطورة لديها القدرة على السرعة والهجوم المكثف.
وتمتاز الصواريخ المتطورة بسهولة وضعها على أكتاف الجنود ونقلها من موقع إلى آخر وشن الهجمات بسرعة، كما تهدد هذه الصواريخ المسيرات التي تحلق في أجواء منخفضة.
وسط مساكن يقطنها عدد أقل من المدنيين بسبب نزوح الغالبية، يتحرك الجنود، بينما يقول الجيش إنه يراعي قواعد الاشتباك وسط الأحياء السكنية، فإن الهجمات العسكرية تلقي بآثار سيئة على المواطنين. الشهر الماضي، وقعت مجزرة في حي المزاد بالخرطوم بحري، وأضرار النيران امتدت إلى عدد من المنازل.
تحولت الحدائق العامة والأسواق وغالبية الساحات العامة إلى حالة من الموت بسبب استمرار الوضع الأمني لـ(21) شهرًا، دون أن تلوح في الأفق مؤشرات لتوقف الحرب التي شردت (12) مليون شخص. كما أن المدن التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع تعاني من غياب الأمن وتوسع رقعة الانتهاكات، وفق تقارير لجان المقاومة وغرف الطوارئ.
يرجح مراقبون سيطرة القوات المسلحة على محلية الخرطوم بحري قريبًا، ومع ذلك فإنهم يقولون إن التحدي الأكبر يتمثل في كيفية استعادة حياة المواطنين وإعادة المدينة كما كانت، قادرة على استئناف الخدمات العامة وتحسين الوضع الأمني.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.