تشكيل لجنة لحصر الأضرار من أحداث كسلا الأخيرة
21 يوليو 2022
الترا سودان | فريق التحرير
كشفت اللجنة الأمنية لولاية كسلا عن تشكيل لجنة لحصر الأضرار مع وصول وفد اللجنة المكونة من النائب العام للتحقيق في أحداث كسلا خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين، وعن عزم النيابة على تدوين بلاغات ومساءلة كل من يثبت تورطه في الأحداث.
لجنة أمن كسلا: المحتجين لم يكونوا يرفعون لافتات أو يحملون مذكرة ليتم تسليمها لحكومة الولاية "ما يؤكد خلاف نواياهم مع حملهم لمعاول التخريب"
وقال بيانٌ للجنة أمن ولاية كسلا -وفقًا لما نقلت وكالة السودان للأنباء- إن الأحداث قام بها "مكوّن من أبناء الهوسا بكسلا"، ونتج عنها "حرق عدد من المؤسسات الحكومية والمركبات ونقاط التحصيل بالإضافة إلى وفاة ثلاثة أشخاص من المحتجين وإصابة عدد منهم".
وأوضح البيان أن المحتجين خرجوا في اليوم الأول من الأحداث وقاموا بقفل جسري القاش منذ منتصف النهار وحتى المساء "مما عطل حركة المركبات والمواطنين"، مشيرًا إلى "المحاولات المتكررة من قيادات إمارة الهوسا لإثناء المحتجين وتوضيح أن رسالة تضامنهم مع ذويهم في النيل الأزرق قد وصلت".
وأضاف البيان أن المحتجين عادوا في اليوم الثاني "بحجة الخروج في مسيرة سلمية لذات الغرض"، لافتًا إلى أنهم لم يكونوا يرفعون لافتات أو يحملون مذكرة ليتم تسليمها لحكومة الولاية. وتابع البيان: "ما يؤكد خلاف نواياهم مع حملهم لمعاول التخريب"، مشيرًا إلى أن الوضع دفع بالقوة المتمركزة على جسري القاش لإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين ولكن "من دون جدوى"، مما اضطر القوة للانسحاب - بحسب بيان اللجنة.
وأوضح البيان أن "عمليات التخريب والحرائق" بدأت بنقاط التحصيل بكبري القاش ومن ثم إدارة التجارة والتموين وأمانة حكومة ولاية كسلا وقاعة الأمير عثمان دقنة وبيت الشاب ومحلية كسلا، بالإضافة إلى حرق عدد من السيارات ودراجات نارية خاصة بمواطنين - طبقًا للبيان.

وشهدت مدينة كسلا أحداث عنف وحرق لبعض المنشآت العامة، حيث اقتحم محتجون غاضبون مبنى المحلية وأحرقوا إدارة البترول ومن ثم اتجهوا نحو سوق المدينة، ما أدى إلى تدخل القوات الأمنية وإغلاق السوق. وقتل ثلاثة محتجين في تظاهرات غاضبة بسكلا شرقي السودان تضامنًا مع ضحايا أحداث العنف التي يشهدها إقليم النيل الأزرق، بينهم الشاب عادل بشير الذي لقي مصرعه برصاصة في الصدر.
وكشف قيادي في قبيلة الهوسا لـ"الترا سودان" عن دخول متفلتين في المليونية التي أعلنت عنها إدارة القبيلة وقيامهم بالتخريب وإحراق المنشآت. وأضاف القيادي الذي فضّل حجب اسمه أن القوات الأمنية تعاملت مع الأحداث وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ما أدى مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين نقلوا إلى المستشفى.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.