تسييرية أطباء الشمالية تلوّح بالانسحاب من المستشفيات العسكرية

كشفت اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية عن تهديد منسقية الخدمة الوطنية للأطباء والكوادر الطبية التي تقوم بقضاء الخدمة الوطنية لإجبارهم على كسر الإضراب، مشيرةً إلى أن هذه الأساليب "جربت في إضرابات كثيرة وفشلت"، ومؤكدةً أن عزيمة الأطباء والكوادر الطبية "لن تنكسر" وأن هاماتهم "عالية" ولا تنحني لأي ريحٍ "مهما كانت عاتية".

كشفت تسييرية أطباء الشمالية عن تهديد منسقية الخدمة الوطنية الأطباء والكوادر الطبية التي تقوم بقضاء الخدمة الوطنية لإجبارهم على كسر الإضراب

وحذّر بيانٌ لتسييرية أطباء الولاية الشمالية اليوم الخميس من مغبة المساس بأي من الكوادر الطبية فيما يختص بالخدمة الوطنية وموضوع الإضراب، ملوّحًا بخيار انسحاب أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من المستشفيات العسكرية، مضيفًا أنه خيار لا يرجون أن يدفعوا إليه "مكرهين" تضامنًا مع من يتضرر من زملائهم وزميلاتهم من إدارة الخدمة الوطنية.

وأضاف البيان: "كان من الأجدى لحكومة الولاية الشمالية أن تبحث عن حلول عملية وتلبية بنود مذكرتنا الموجودة على طاولة السيد الوالي بدلًا عن استخدام أساليب أثبتت الحركة التاريخية المطلبية للأطباء فشلها".

وكانت اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية قد طالبت في الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري بإقالة المدير العام لوزارة الصحة بالولاية المعين منذ شهرين، بسبب "عدم معرفته بقوانين الخدمة المدنية وضوابطها وافتقاره إلى حس الطوارئ وعدم تقديمه أي خطة واضحة لكيفية تسيير عمل الوزارة والصحة بالولاية". ودفعت اللجنة بمذكرة مطالب، الأحد الماضي، إلى والي الشمالية، قالت فيها إن المدير "لا يملك جديدًا يقدمه للصحة" بل يشكل "حجر عثرة" أمام استقرار الخدمة الصحية وتقديمها إلى المواطنين.