"ترِّس ما تحرس" تشل الحركة المروية في بعض طرقات العاصمة
22 مارس 2022
أغلق متظاهرون عددًا من الطرق في العاصمة المثلثة صباح اليوم شملت الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، مع استمرار الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري حسب ما أفاد نشطاء لجان المقاومة.
وبدأ المحتجون في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء بوضع حواجز مؤقتة على الطرقات في شوارع رئيسية بالعاصمة امتدت قريبًا من المطار الرئيسي شمال الخرطوم.
يقول المحتجون إن الاغلاق نجح بشكل كبير في الخرطوم بحري
واستخدم المتظاهرون مكبات النفايات والكتل الخرسانة والبلاستيك والبراميل الفارغة لإغلاق الطرقات، وفقًا لشهود عيان تحدثوا لـ"الترا سودان".
وعادت احتجاجات إغلاق الطرقات بعد مناشدات أطلقتها تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم بالإغلاق التام يومي الثلاثاء والأربعاء ضمن جدول أسبوعي ينتهي الخميس بموكب مركزي يتوجه إلى القصر الجمهوري.
فيما يشبه الكر والفر يضع المحتجون متاريس مؤقتة على الطرقات وينسحبون تجنبًا للمداهمات الأمنية وهم يرددون هتافات "ترِّس ما تحرِس"، أي أغلق الطريق ولا تنتظر قربه بعد الإغلاق، في إشارة لحماية المتظاهرين من القوات الأمنية.
جنوب العاصمة في حي جبرة وهي منطقة كثافة سكانية أضرم المحتجون النار على الإطارات القديمة في الشارع الرئيسي الذي يربط بين جنوب العاصمة مع الميناء البري ووسط الخرطوم.
بينما في منطقة شرق الخرطوم ذكر شهود من حي المعمورة أن الشوارع مغلقة بالكامل منذ الصباح، وما تزال الإغلاقات تمتد إلى عدد من الطرقات.
أما في الخرطوم بحري فإن الإغلاق بدأ في الساعات الأولى من الصباح بوضع حواجز في شوارع رئيسية تؤدي إلى جسور تربطها مع وسط العاصمة والمؤسسات الحكومية في مدينة الخرطوم.
وشهدت هذه المدينة الواقعة شمال نهر النيل الأزرق "مجزرة" في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمقتل (14) من المتظاهرين أثناء احتجاجات مناوئة للحكم العسكري، فيما تقول السلطات إن العدد مبالغ فيه وعقب تلك الأحداث بأيام قليلة تمت إقالة مدير عام قوات الشرطة.
اقرأ/ي أيضًا: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي السودانية
وتحذر السلطات من إغلاق الطرق وتعطيل الحياة في المدن أو في التنقل بين الولايات، بينما يقول المحتجون إن السلطة جاءت نتيجة انقلاب عسكري يجب أن تتنحى.
قتلت القوات الأمنية نحو (89) شخصًا في قمع الاحتجاجات خلال خمسة أشهر
وحاول "الترا سودان" الحصول على تعليق فوري من متحدث مجلس السيادة الانتقالي سلمى عبدالجبار لكن تعذر ذلك.
ونفذ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان إجراءات في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حل عبرها الحكومة الانتقالية وعطل المواد المتعلقة بالشراكة بين المدنيين والعسكريين في الوثيقة الدستورية.
ومنذ ذلك الوقت تستمر الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكم العسكري في السودان، وقتلت القوات الأمنية نحو (89) شخصًا في قمع الاحتجاجات خلال خمسة أشهر بحسب لجنة أطباء السودان.
اقرأ/ي أيضًا
محطة قطارات عريقة تتحول إلى مركز احتجاجات في الطريق نحو القصر
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.