تراجع وتيرة الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
31 يناير 2024
قال شهود عيان لـ"الترا سودان"، إن هناك انخفاض في وتيرة الاشتباكات المسلحة والمعارك العسكرية التي تعتمد على المدافع طويلة المدى بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
يقول باحث سياسي إن الطرفين المتحاربين في السودان ما زالا بعيدين عن الذهاب إلى التفاوض ويفضلان القتال
الأحد الماضي كانت وتيرة الاشتباكات بين الطرفين المتحاربين في السودان قد ارتفعت في الخرطوم بحري وأم درمان والخرطوم بالقرب من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة. واعتمدت القوات المتقاتلة على التدوين المدفعي وبعض التحركات العسكرية المحدودة في شوارع رئيسية في أم درمان وبحري.
كما هاجمت قوات الدعم السريع قبل يومين بعض الأحياء الشرقية في مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان. وقال الجيش إنه تصدى للهجوم وكبد هذه القوات خسائر فادحة.
عثمان الذي يقيم حي الصحافة بالخرطوم قال لـ"الترا سودان" إن أصوات المدافع تراجعت الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء بشكل ملحوظ. وقال إن الوضع سمح لبعض المواطنين بالخروج وشراء الاحتياجات.
وفي ظل صعود وتراجع حدة المعارك العسكرية في الخرطوم، قال شهود عيان إن مستشفى التميز بحي الامتداد جنوب العاصمة عاد إلى الخدمة، وتعمل طواقم طبية في خدمة المواطنين.
وقال شاهد عيان لـ"الترا سودان" إن مستشفى التميز يعمل على مدار الساعة ويقوم بخدمة المرضى في المنطقة.
ودخلت الحرب بين الجيش والدعم السريع شهرها التاسع. ونتج عن الاشتباكات نزوح قرابة عشرة ملايين شخص داخليًا وخارجيًا. وتحذر منظمات دولية من بينها الأمم المتحدة من نقص حاد في الغذاء بسبب تعثر الموسم الزراعي.

وفي تطور نحو عملية التفاوض، أوصد قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الباب أمام توقعات باستئناف التفاوض مع الدعم السريع. البرهان قال من قاعدة عسكرية بمدينة خشم القربة بشرق السودان، الثلاثاء المنصرم، إن التفاوض على إيقاف الحرب سيكون داخل السودان لمن أراد ذلك. وأكد عبدالفتاح البرهان أن "التفاوض الذي لا يحفظ كرامة الشعب واستعادة المنهوبات لن يكون مقبولًا".
ويقول الباحث السياسي محمد كمال لـ"الترا سودان" إن الأفق مسدود تمامًا إزاء انتعاش عملية التفاوض بين الجيش والدعم السريع خلال الفترة القادمة. وقال إن الطرفين يستعدان لمواجهات عسكرية عنيفة خلال الأسابيع القادمة.
ويضيف كمال: "لا يوجد ما يدعو إلى التفاؤل بشأن عملية سلمية أو تفاوضية لأن الطرفين المتحاربين ما زالا بعيدين عن هذه القناعات في الوقت الراهن، ولا توجد ضغوط دولية كافية لحملها إلى طاولة التفاوض لأن المجتمع الدولي لا يكترث بالأزمة الإنسانية في السودان ناهيك عن التفاوض والجهود السلمية".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.