تدهور الوضع الأمني في أم دوم بمحلية شرق النيل يهدد حياة آلاف المواطنين

تدهور الوضع الأمني والإنساني في منطقة أم دوم بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم بشكل غير مسبوق، وأطلقت قوات الدعم السريع الرصاص على المواطنين وقتلت خمسة أشخاص.

تأثرت المطابخ الجماعية بالوضع الأمني ولا يمكن جلب الاحتياجات والسلع لتعرض الأسواق للنهب

وأشارت مصادر من من القطاع الإنساني في محلية شرق النيل في حديث لـ"الترا سودان" إلى أن قوات الدعم السريع في منطقة أم دوم داهمت المحلات التجارية ونهبتها بالكامل.

كما هاجمت القوات المواطنين في الأحياء ما أضطر بعضهم إلى اللجوء إلى المساجد لتجنب بطش هذه القوات. وأطلق ناشطون في غرف الطوارئ مناشدة للمجتمع الدولي والإقليمي بإنقاذ مواطني أم دوم من الانتهاكات.

وأحرز الجيش تقدمًا في محلية شرق النيل وتوغل إلى أحياء الحاج يوسف المكتظة بالسكان نهاية الأسبوع الماضي مع التقدم الحذر إلى المحلية التي تحتشد بقوات الدعم السريع.

وتعرضت قوات حميدتي إلى خسائر كبيرة في الخرطوم بحري وأجزاء من شرق النيل، وتقدم الجيش بشكل كبير للسيطرة على العاصمة ما يضع قوات الدعم السريع أمام خيارات قليلة.

وقال عادل وهو من سكان أم دوم لـ"الترا سودان" إن أبناء المنطقة خارج السودان يناشدون المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان من بطش قوات الدعم السريع.

وأضاف: "أي شخص يصادف مرور قوات الدعم السريع بالشوارع عرضة للقتل بالرصاص مباشرة دون تردد، وأغلب القوات عناصر من المتفلتين، لذلك نحمل سلامة المواطنين لقائد الدعم السريع وهي جرائم لن تسقط بالتقادم".

وقال عادل إن الوضع الإنساني لا يمكن تحمله لأن المطابخ الجماعية والتكايا تأثرت بالوضع الأمني المتدهور ولا يمكن للمتطوعين الخروج من المنازل لجلب الاحتياجات والسلع الضرورية.