أخبار

تدمير دبابة في محيط سلاح المدرعات والجيش يواصل الانفتاح جنوب الخرطوم

21 أغسطس 2024
دبابة للجيش السوداني.jpg
(أرشيفية)
عامر صالح
عامر صالحصحفي من السودان

دمرت قوات سلاح المدرعات دبابة قالت إنها تتبع لقوات الدعم السريع في مربع حي الدوحة بمدينة الخرطوم، حيث يواصل الجيش الانفتاح على المناطق المحيطة بسلاح المدرعات في معارك مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على مناطق واسعة جنوب العاصمة السودانية.

منذ أيام يوسع الجيش عملياته في محيط سلاح المدرعات

ومنذ أيام يوسع الجيش عملياته في محيط سلاح المدرعات بمدينة الخرطوم، حيث تدور معارك بين المنازل والطرقات وُصفت بـ"المتحركة" بين قوات سلاح المدرعات التي تضم مجموعات مقدرة من المستنفرين، وقوات الدعم السريع التي تتكبد خسائر في هذا المحور المهم.

ويقول المواطنون في مناطق جنوب الخرطوم إن المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع قد عادت بقوة، حيث يسمعون دوي المدافع وأصوات الاشتباكات منذ أيام. وتقول القوات المسلحة إنها تكبد قوات الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد.

العمليات في محور المدرعات تأتي بالتزامن مع قصف للطيران الحربي في مناطق تمركز قوات الدعم السريع جنوب الخرطوم، سيما نفق السوق المركزي الذي شهد قصفًا عنيفًا أسفر عن خسائر في صفوف قوات الدعم السريع وكذلك ضحايا وسط المدنيين وأصحاب المحلات.

وعلى الرغم من هجمات استمرت لأكثر من عام من قبل قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات الذي يعد أحد أهم الأسلحة التي تتبع للجيش السوداني، إلا أن هذه المنطقة ما تزال تحت سيطرة القوات المسلحة. وتقول مصادر إن قوات الدعم السريع خسرت الآلاف من جنودها في هذه المنطقة ضمن محاولاتها المستمرة للتوغل في داخل أراضي السلاح.

كان سلاح المدرعات مصدر توتر مستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السنوات السابقة للحرب، الأمر الذي أسفر عن الإطاحة بالعديد من قادته بطلب من قيادة قوات الدعم السريع، والزج ببعضهم في السجون بتهم المحاولات الانقلابية. عقب اندلاع الحرب عاد بعض هؤلاء القادة إلى سلاح المدرعات للدفاع ضد هجمات قوات الدعم السريع.

وتتواجد أعداد مقدرة من المستنفرين والمدنيين ضمن صفوف القوات الرديفة للجيش النظامي في منطقة سلاح المدرعات، والتي تتضمن أيضًا أحياء سكنية ما يزال بعضها مأهولًا بالسكان على الرغم من المعارك العنيفة الممتدة منذ أكثر من (15) شهرًا.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert