سياسة

تحويل محكمة حسام الصياد ورفاقه إلى "العلوم القضائية"

7 أكتوبر 2022
حسام الصياد.jpeg
حسام الصياد
معاذ إدريس
معاذ إدريسصحفي وكاتب من السودان

أعلنت هيئة الدفاع عن حسام الصياد ورفاقه في قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية ميرغني الجيلي في الثامن من آذار/مارس الماضي - أعلنت عن تحويل المحاكمة إلى معهد العلوم القضائية بالخرطوم شرق بناءً على طلب من الهيئة.

بحسب هيئة الدفاع، ستُعقد الجلسة المقبلة لمحكمة حسام الصياد ورفاقه في 12 أكتوبر الجاري في معهد العلوم القضائية

ويواجه حسام الصياد تهمة القتل العمد في القضية الشهيرة إعلاميًا باسم "قضية ثوار الديوم الشرقية"، مع متهمين آخرين، هم: قاسم حسيب، سوار الذهب أبوالعزائم، مصعب أحمد محمد، حمزة صالح محجوب، خالد مأمون، شرف الدين أبوالمجد، ومايكل دينق، ومعظمهم في العشرينات من العمر.

وانعقدت الجلسة الأولى للمحكمة في مجمع محاكم الخرطوم وسط الاثنين الماضي، بينما تحيط بالمحكمة جموع غفيرة من المحتجين وهم يرددون هتافات ثورية، بالإضافة إلى أسر المتهمين وذويهم. وكانت من بين المشاركين والدة "توباك" المتهم بقتل العميد بريمة. 

وكان محامو الطوارئ قد أعلنوا عن اختفاء حسام الصياد "قسريًا" منذ 21 تموز/ يوليو الماضي محملين "القوات الأمنية" مسؤولية سلامته، قبل أن تسفر جهودهم عن معرفة مكان احتجازه في قسم التحقيقات الجنائية وضمّه متهمًا في بلاغ "رقيب الاستخبارات العسكرية".

https://t.me/ultrasudan

وظلت هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية رقيب الاستخبارات العسكرية تشكو من طول أمد حبسهم من دون تقديمهم إلى المحكمة. وذكرت في تصريح صحفي أن آخر تجديد لحبس المتهمين الأربعة كان في نيسان/أبريل الماضي، وأدى عدم توجيه تهم رسمية من النيابة إلى تعطيل تحويلهم إلى المحكمة. وأشارت هيئة الدفاع إلى أن استمرار حبس المتهمين مخالف للقانون في المادة (70) وفق المنشور القضائي. كما أعربت عن قلقها آنذاك من تعرض المتهمين للتعذيب، مشيرةً إلى أنها قدمت طلبًا لعرض موكليها على طبيب، ولم يلقَ الطلب استجابةً من نيابة التحقيقات الجنائية.

وبحسب تصريحٍ صحافيٍّ لهيئة الدفاع عن حسام الصياد اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الجمعة، ستُعقد الجلسة المقبلة بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في معهد العلوم القضائية، على أن تكون الجلسات اللاحقة يوم الاثنين من كل أسبوع.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert