تحذيرات من قمح غير صالح للاستخدام البشري نُهب في الخرطوم
18 يناير 2024
حذرت وزارة الصحة الاتحادية من بذور قمح غير صالحة للاستخدام البشري نهبتها قوة مسلحة من مخازن شركة خاصة في شرق النيل.
وكانت شركة "هارفست" قد أعلنت عن قيام قوة مسلحة في شرق النيل، الواقعة في العاصمة الخرطوم، بنهب (1500) طن من بذور القمح المعالجة كيميائيًا من مخازنها بالقرب من مقابر البنداري شمال شرق الحاج يوسف.
تسيطر قوات الدعم السريع على منطقة شرق النيل في العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بينها والجيش السوداني
وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة شرق النيل في العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بينها والجيش السوداني في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، وتنتشر أعمال نهب وأسواق للمسروقات تعرف محليًا باسم "أسواق دقلو" نسبة لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وفي بيان مشترك لوزارة الصحة الاتحادية، ووزارة الداخلية، ووزارة الزراعة، ووزارة الغابات الاتحادية، ووزارة الثروة الحيوانية الاتحادية، والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، والمجلس الأعلى للبيئة، أكدت الصحة الاتحادية أنها أجرت تحقيقًا حول الإعلان الصادر عن شركة "هارفست" وتحققت من صحة ما ورد في بيانها حول نهب القمح وتداوله في الأسواق للاستخدام البشري.
وحذرت الجهات الموقعة على البيان المشترك من استخدام هذا القمح المعامل كيميائيًا، الذي يختلف عن لون القمح العادي ويتميز باللون الأحمر البني، للاستخدام البشري والحيواني. كما شددوا على أنه يجب تجنب استخدامه بشكل مطلق؛ لأنه يستخدم فقط كتقاوي.

وأكدوا أن شراء أو تناول أو تداول هذا القمح، أو محاولة غسله أو طحنه أو خلطه لاستخدامه كغذاء للإنسان أو علف للحيوان قد يؤدي إلى التسمم الكيميائي، مما يسبب مضاعفات عدة، منها أمراض الفشل الكلوي والسرطان التي تؤدي إلى الوفاة.
وأوضح البيان المشترك، الذي اطلع عليه "الترا سودان"، أنه يتعين على الجهات المعنية الإسراع في إعداد بروتوكولات التشخيص والعلاج، والرسائل الصحية التوعوية، ورفع حساسية نظم الرصد المرضي.
وشدد البيان على ضرورة مراقبة جميع المعابر من قبل الجهات الأمنية لمنع حركة هذه التقاوي بين الولايات. ونوهت جميع الشركات العاملة في مجال التقاوي والتي تحمل مخزونًا مماثلًا بأخذ الحيطة والحذر، والإبلاغ الفوري في حال تعرض مخازنها للنهب أو السرقة.
وأضاف البيان: "نثق في وعي المواطنين الكرام بعدم استخدام هذه التقاوي، والإبلاغ الفوري عن أي معلومات للجهات المختصة".
ومنذ اندلاع المواجهات بين الجيش والدعم السريع، انتشرت أعمال النهب والسرقة بشكل واسع في العاصمة الخرطوم والولايات الساخنة.
يذكر أن الحرب تسببت في انقطاع سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في المناطق التي ما زالت تشهد اشتباكات بين طرفي النزاع في السودان.

الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.