تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع في الفاشر
14 مايو 2024
قال رئيس عمليات الطوارئ في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أمس الأحد، إن مقذوفًا دمر سقف غرفة العناية المركزة بمستشفى الأطفال بالفاشر، والذي يعتبر المشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في ولاية شمال دارفور، وأسفر الحادث عن مقتل طفلين.
حذر غريفيث من نفاد الإمدادات الطبية
جاء ذلك عبر تغريدة في حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث حذر من نفاد الإمدادات الطبية، مؤكدًا أن ما يقارب الـ (800) ألف شخص في مدينة الفاشر معرضون للخطر.
وفي السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن عشرات المدنيين لقوا حتفهم جراء تجدد الاشتباكات في المدينة يوم الجمعة الماضي.
More alarming reports from El Fasher, North Darfur, #Sudan:
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) May 12, 2024
- A strike near a pediatric hospital supported by @MSF damaged the roof of the intensive care unit, killing two children.
- Medical supplies are running dangerously low in the Southern Hospital.
وبحسب تقرير لمكتب (أوتشا) فإن الاشتباكات شملت غارات جوية، بجانب استخدام الأسلحة الثقيلة، وذلك في الجزء الشرقي من مدينة الفاشر،و امتدت إلى وسط المدينة وحتى أطراف السوق الرئيسية والأحياء المجاورة.
وأضاف التقرير أن عدد النازحين من المدينة يقدر بـ (850) شخص، اختاروا أن يمضوا إلى عدة مواقع مختلفة في أنحاء محلية الفاشر بسبب الاشتباكات، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
وقال المكتب إن الجرحى سعوا للحصول على العلاج في مستشفى الفاشر الجنوبي، وبحسب تقارير غير مؤكدة فإن الاشتباكات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن (27) شخصًا من بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب حوالي(130) شخص بجروح. مفيدًا أن المستشفى الذي يتسع لعدد (100) سرير، تجاوز طاقته الاستيعابية القصوى.
وأفاد أن المشفى لم يكن لديه سيارة إسعاف لنقل الجرحى أثناء القتال، وكانت المعدات الطبية والأدوية اللازمة لعلاج الجرحى محدودة، كما لا توجد به أي مستلزمات جراحية. ويقوم العاملون في المجال الإنساني حاليًا بتقييم الوضع والاحتياجات والقدرة على الاستجابة لاحتياجات الأشخاص المتضررين من النزاع في الفاشر.
ووفقًا للتقرير تعرض وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر لقيود شديدة،وذلك بسبب عدم السماح للشحنات بالمرور عبر خطوط التماس والحدود. وحتى الآن في عام 2024 وصلت (39) شاحنة فقط إلى الفاشر عبر خطوط التماس وعبر الحدود، وذلك من خلال التحركات التي ينسقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأفاد التقرير أن الشاحنات نقلت الإمدادات الصحية والغذائية والتغذوية لما يقدر بنحو (186,000) شخص، مشيرًا إلى أنه ظل حوالي (1,500) طن متري من المواد غير الغذائية عند معبر الطينة، بانتظار الموافقة على التحرك لمدة ثلاثة أسابيع، مما حرم أكثر من (94,000) شخص من المساعدات الإنسانية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.