تحالف الشرق يرفض تسليح المواطنين ويحمل البرهان المسؤولية
9 يناير 2024
أعلن المتحدث باسم تحالف القوى المدنية في شرق السودان والحاكم الأسبق لولاية كسلا صالح عمار، رفضه لإجراءات ولاية القضارف التي قضت بتكوين لجان مقاومة شعبية وإغلاق بعض الأسواق التي شملت السوق الشعبي وسوق العمال و"مجمع الموبايلات".
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء من ولاية الجزيرة وسط مخاوف من انتقال الحرب إلى ولايات شرق السودان، وهي كسلا والقضارف والبحر الأحمر.
حذر المتحدث باسم تحالف القوى المدنية في شرق السودان صالح عمار، من تنامي عملية توزيع الأسلحة للمواطنين في القضارف
وأشار صالح عمار، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن حكومة ولاية القضارف، صادرت بعض الدراجات النارية من المواطنين، كما فرضت حظر التجوال من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا بالولاية.
وحذر عمار، من تنامي عملية توزيع الأسلحة للمواطنين في القضارف، قائلًا: إن هذه الإجراءات تقود الولاية إلى الفوضى في وقت يُنتظر فيه، اللقاء بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، في جيبوتي والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كما ورد.
وجدد البيان دعوته لطرفي القتال بعدم نقل الحرب إلى الشرق والحفاظ ضمن المناطق الآمنة التي يلجأ إليها كل أهل السودان وتنساب عبره حركة السلع والمساعدات الإنسانية والسفر.
واستنكر تحالف قوى المدنية في الشرق، توزيع السلاح على المدنيين في الإقليم وحمل البرهان وقادة القوات المسلحة المسؤولية الكاملة، عن هذا القرار، الذي هو بمثابة نعي رسمي للدولة، التي يشكل حفظ الأمن واحتكار السلاح أول مصوغات شرعيتها ومبررات وجودها، وفق البيان.
وأدان البيان حملة الاعتقالات وإغلاق الاسواق وحظر التجول وكافة الانتهاكات التي تطال بشكل أكبر الشرائح الأفقر والأضعف في المجتمع وناشد المنظمات والمجموعات الحقوقية بمتابعة وتوثيق هذه الانتهاكات والضغط من أجل إيقافها.
وطالب البيان القوات العسكرية التي تحتشد في مدن الشرق مغادرة هذه المدن الآهلة بالسكان وأخذ مواقعها الدفاعية بعيدًا عنها كما جرت العادة في كل الحروب، حيث تكون المعارك خارج المدن وليس داخلها، وأنه من المخالف للقوانين و المنافي للأخلاق اتخاذ المدنيين دروعًا بشرية.
وأضاف البيان: "ندرك حالة الرعب والحيرة التي تنتاب أهلنا في الشرق، ما بين هجوم محتمل من الدعم السريع وحملات الإرهاب والتخويف وتوزيع السلاح".
طالب البيان القوات العسكرية التي تحتشد في مدن الشرق مغادرة هذه المدن الآهلة بالسكان وأخذ مواقعها الدفاعية بعيدًا عنها كما جرت العادة في كل الحروب
وزاد البيان قائلًا: "لكل مواطن الحق في الدفاع عن نفسه وممتلكاته، إذا تم الاعتداء عليه ومن حق الجميع تشكيل لجان في مواقعهم السكنية لأجل هذه الغاية لكننا ضد توزيع السلاح وتكوين المليشيات التي ستكون نتيجتها الكارثية أكبر من أي خطر آخر".
وكان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، قال إن تسليح المستنفرين يجب أن يكون عبر الجيش وتسجيل السلاح في القوائم حتى يتم تقنينها وجمعها لاحقًا، وذلك في خطاب مطلع هذا الأسبوع في قاعدة عسكرية بمنطقة جبيت بولاية البحر الأحمر.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.