تحالفات سياسية سودانية تنخرط في اجتماع مع الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا

انخرط التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" في اجتماع مع الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء 19 شباط/فبراير 2025، لمناقشة الحلول السلمية في السودان.

انخرطت وفود من "صمود" والكتلة الديمقراطية وقيادات حزبية في مشاورات مع الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا

كما شارك في الاجتماع، الذي جاء بدعوة من الاتحاد الأفريقي، إلى جانب وفد "صمود"، ممثلون عن الكتلة الديمقراطية في العاصمة الإثيوبية. وركز اللقاء، الذي يأتي بالتزامن مع التطورات العسكرية في السودان، على إمكانية إطلاق حوار شامل بين السودانيين.

وأكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" أن مشاورات الاتحاد الأفريقي جاءت بدعوة من الأخير، وجرت نقاشات حول سبل إيقاف الحرب والوصول إلى سلام مستدام في السودان.

وأوضح تصريح صحفي صادر عن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" أن مشاركته في هذا الاجتماع جاءت لعكس الالتزام ببذل الجهد لمعالجة الأزمة الإنسانية الناتجة عن حرب 15 نيسان/أبريل 2025.

وقال التصريح الصحفي إن الأزمة السودانية يجب أن تُحل عبر رؤى وقناعات السودانيين أولًا وأخيرًا، وعبر عملية سلمية تخاطب جذور الأزمة دون مكافأة عناصر النظام البائد وواجهاته.

وكان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، بقيادة عبد الله حمدوك، قد أعلن فك الارتباط مع مجموعة داعمة للحكومة الموازية التي تهيمن عليها قوات الدعم السريع، ولجأ إلى تشكيل تحالف جديد.

ويسعى تحالف "صمود"، بقيادة حمدوك، إلى البحث عن خيارات سلمية لوقف الحرب في السودان، بينما اُتُّهم من جانب الجيش بالانحياز إلى قوات الدعم السريع طيلة الفترة الماضية. بالمقابل، ينفي قادة هذا التحالف هذه التهم، ويقولون إنهم يسعون لوقف الحرب بالحلول السلمية.