تجمع لجان الحاج يوسف يُنهي تحالفه مع صمود

أعلن تجمع لجان أحياء الحاج يوسف بمحلية شرق النيل الاعتذار عن الاستمرار في تحالف "صمود" بقيادة عبد الله حمدوك، وأكد أنه سيتخذ القرار المناسب بعد إجراء المشاورات الداخلية.

 

أعلن التجمع سحب ممثليه وتوقيعه من تحالف صمود

وقال تجمع لجان أحياء الحاج يوسف في بيان مساء السبت 15 شباط/فبراير 2025 إن قرار الاستمرار في تحالف "صمود" سيخضع إلى تقييم شامل وعميق، وعليه بناءً على هذه التطورات قرر التجمع سحب ممثليه في التحالف الذي شُكل حديثًا نهاية الأسبوع الماضي، كما قرر تجمع لجان أحياء الحاج يوسف سحب التوقيع على التحالف مع مجموعة "صمود".

وقال البيان إن اتخاذ هذا القرار يهدف إلى تعزيز النقاشات الداخلية ووضع رؤية موحدة للمستقبل، بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوداني في بناء دولة قوية ومؤسسات شفافة.

وأضاف: "نحن على قناعة تامة بأن أي تحالف سياسي يجب أن يرتكز على قيم مشتركة ورؤى واضحة، وأنه من الضروري إعادة تقييم أي تحالفات كانت قد شابتها فجوات في التنسيق أو غموض في الأهداف".

 وأشار البيان إلى سحب ممثلي تجمع لجان أحياء الحاج يوسف من تحالف "صمود" مع التأكيد على عدم التوقف عن العمل السياسي الفاعل والمساهمة في مسار التحولات السياسية بشكل يخدم المصلحة العامة.

وقال البيان إن تجمع لجان أحياء الحاج يوسف يؤمن  بأهمية الحوار المفتوح والشامل بين جميع القوى السياسية، والسعي من أجل تأسيس تحالفات جديدة قائمة على أساس الشفافية والمصداقية.

وأكد البيان على دعم تيار وقف الحرب، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام هو أساس بناء مستقبل مستقر ومزدهر والمواصلة في العمل مع جميع الأطراف التي تسعى بصدق إلى إنهاء النزاع، ودعا إلى حلول سياسية عادلة وشاملة تضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبارات أخرى.

وكانت تنسيقية القوى المدنية المدنية أنهت التحالف الذي استمر قرابة العامين نهاية الأسبوع الماضي إثر خلافات على تكوين حكومة، وأعلنت مجموعة سياسية ونقابية ولجان مقاومة انخراطها في تحالف جديد تحت اسم "صمود" بقيادة عبد الله حمدوك.

ويعتبر تجمع لجان أحياء الحاج يوسف من أجسام المقاومة التي بادرت لتكوين تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" بعد أشهر قليلة من اندلاع القتال منتصف نيسان/أبريل 2023.