تجمع ضباط الشرطة يتهم ضباطًا كبارًا بتسهيل سرقة أسلحة في الفتنة القبلية بكسلا
27 مايو 2020
ألترا سودان - فريق التحرير
أصدر تجمع ضباط الشرطة السودانية بيانًا قال فيه، إنه قد تم كسر المخزن المركزي للشرطة في كسلا أثناء الفتنة القبلية الأخيرة، والاستيلاء على (420) بندقية رشاش كلاشنكوف بذخائرها، وأن نائب مدير عام الشرطة، المفتش العام عثمان محمد يونس، هو من وجه اللصوص بالاستيلاء على السلاح لاستخدامه في الأحداث المؤسفة التي جرت في مدينة كسلا الأسابيع الماضية، والتي فقد فيها مواطنون أرواحهم بالرصاص الحي.
البيان: "حتى الآن لم يتم إجراء تحقيق شفاف وواضح، بل لم يتم إرسال تيم تفتيش لولاية كسلا لمراجعة عهدة السلاح"
وقال البيان إن الفريق شرطة عثمان محمد يونس، قد وجه لدواعٍ عنصرية أحد أطراف الصراع من بني جلدته بكسر مخازن السلاح التابعة للشرطة لاستخدمها ضد الطرف الأخر في الاقتتال القبلي، وشدد البيان على طغيان ظاهرة العنصرية في مؤسسة الشرطة السودانية، مدللًا على ذلك بكشف الإحالات في أواخر شباط/فبراير الماضي، والذي قال البيان أنه سبق وحذروا من تبعاته على أمن المواطنين قبيل انفجار الفتنة القبلية شرقًا وغربًا، حسب تعبير البيان.
اقرأ/ي أيضًا: قيادي بالحرية والتغيير: أداؤنا يحتاج للمراجعة والتصحيح والشيوعي يعقد الأمور
وأوضح البيان أنه لم يتم إجراء أي تحققٍ في الحادثة حتى الآن، ولم يتم إرسال فريق تفتيش لولاية كسلا لمراجعة عهدة السلاح، مما يعني أن الأسلحة المسروقة ما زالت خارج مخازن الشرطة.
وكشف البيان عن اختراق صفحة تجمع ضباط الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهم عنصريين وفاسدين لم يسمهم باختراق الصفحة، قائلًا إنهم يسعون بذلك لمنع كشف فسادهم.
وصرح البيان بأن التجمع يعمل على تنظيم وترتيب كميات كبيرة من المستندات التي تحصل عليها من كل هيئات الشرطة وإداراتها في كل ولايات السودان، تكشف كم الفساد المهول داخل مؤسسة الشرطة، وأنهم بصدد تسليمها للمجلس السيادي ومجلس الوزراء والنائب العام ولجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد.
وعرج البيان على ما وصفها بالفوضى التي تضرب مستشفى الشرطة، وعدم الاهتمام بمنسوبي الشرطة وأسرهم في الخدمات الطبية، حيث لم يتم تجهيز عنابر عزل من جائحة كورونا للضباط والأفراد والجنود أسوةً بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وأضاف: "لازال منسوبي الشرطة يتم طردهم من هذه المستشفى المنكوبة".
وشدد البيان على أن التجمع سيظل العين التي سترصد الفساد واليد الباطشة في محاربته وأنه يعمل على تحقيق كل مطالب الضباط.
اقرأ/ي أيضًا:
التقرير الوبائي لثاني أيام العيد: 170 إصابة جديدة و85 حالة تعافي من كورونا
نقل علي عثمان من "كوبر" إلى مركز العزل بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.