تجمع المهنيين: عودة النظام البائد إلى المشهد بدأت بتجمعات الساحة
2 مايو 2021
اتهم تجمع المهنيين السودانيين، السلطة الانتقالية بالتراخي في تصفية النظام البائد في المؤسسات وأجهزة الدولة، مشيرًا إلى أن عودة النظام باتت وشيكة تحت اللافتات القديمة والجديدة بعد أن أصبح الإخفاء غير مجدٍ نتيجة ضعف عملية التفكيك.
وليد علي: انشغلت القوى التي قادت الثورة بالانقسامات السياسية
وأوضح المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين وليد علي أحمد، في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن تجمعات الإسلاميين في ساحة الحرية الأسبوع الماضي مقدمة تستبق العودة إلى المشهد السياسي تحت لافتات جديدة وقديمة.
اقرأ/ي أيضًا: سكك حديد السودان.. بين هيمنة القطاع الخاص وغياب الإرادة الحكومية
وأردف أحمد: "لم يغادر أنصار النظام البائد المؤسسات الحكومية، وعاد بعضهم بالتعيين بواسطة الحكومة الانتقالية التي لا تعتبرهم أعداءً للثورة والديمقراطية، وانشغلت القوى التي قادت الثورة بالانقسامات السياسية الطاحنة".
ورأى المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين، أن هناك أطراف داخل السلطة في الشق المدني والعسكري لا تمانع من عودة النظام البائد إلى الساحة السياسية عقب إعادتهم إلى مؤسسات الدولة.
وتابع أحمد: "هناك تراخٍ، ولم يتم تفكيك الدولة الموازية للنظام حتى الآن، ولم تطبق شعارات الثورة وهي "أي كوز ندوسو دوس""، لافتًا إلى أن السلطة الانتقالية تتساهل بشكل متعمد لتهيئة الملعب السياسي ليكون فيه النظام البائد.
اقرأ/ي أيضًا: حمدوك يعيِّن مني أركو مناوي حاكمًا لإقليم دارفور
وفرقت قوات الشرطة الأسبوع الماضي تجمعًا للإسلاميين بساحة الحرية شرق الخرطوم بالغاز المسيل للدموع، واتهمت لجنة إزالة التمكين عناصر النظام البائد بتنظيم نشاط سياسي من خلال تجمعات الإفطار، وتوعدت بملاحقة عناصر الحزب المحلول موضحة أنها أوقفت (12) عنصرًا.
تباينت الآراء حول تفريق إفطار التيارات الإسلامية بالساحة الخضراء بالقوة
وتباينت الآراء حول إجراءات الشرطة ،وذهب البعض إلى أنها إجراءات ضرورية تجاه عناصر الحزب المحلول، لكن بعض السياسيين و أبرزهم القيادي في قوى الحرية والتغيير محمد فاروق سليمان ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ؛ حذرا من قمع التجمعات السلمية.
اقرأ/ي أيضًا
القبض على متهمين بينهم نظاميين شرعوا في نهب مقر "يوناميد" بجنوب دارفور
عضو بالمجلس المركزي لـ"قحت": إفطار المؤتمر الوطني مخالف للقانون
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.