تجمع المهنيين السودانيين يضع سيناريوهين للإطاحة بالسلطة الحاكمة
19 يونيو 2022
قال المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين وليد علي أحمد، إن "التغيير الجذري" الذي ترفعه قوى الثورة أمامه سيناريوهين، إما بتدفق الجماهير إلى الشوارع وملئها لإجبار النظام على التنحي عبر مجموعة تنحاز إلى المتظاهرين، أو استمرار الاحتجاجات الراهنة وانهيار المؤسسات وسقوط السلطة الحاكمة.
وأوضح المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين وليد علي أحمد في حديث لـ"الترا سودان"، أن "التغيير الجذري" قد يكون صعبًا لكنه الحل الأمثل لبناء الدولة السودانية من جديد في مجالات الجيش الموحد والسلطة القضائية غير المسيسة والعلاقات الخارجية التي تدار عبر مركز موحد والسلطة المدنية الكاملة، على حد قوله.
المتحدث باسم تجمع المهنيين لـ"الترا سودان": التغيير الجذري قد يكون صعبًا لكنه الحل الأمثل لبناء الدولة السودانية من جديد
وقال أحمد إن السيناريو الأول يتمثل في تدفق السودانيين إلى الشوارع من مختلف القطاعات المهنية والزراعية والشبابية، وتحتل الشوارع لتجبر السلطة على الانشقاق الداخلي وانحياز مجموعة إلى الجماهير وتشكيل سلطة مدنية كاملة.
وردًا على سؤال من "الترا سودان" عما إذا كان الانشقاق الداخلي للسلطة القائمة سيؤدي إلى صدام مسلح؟ أجاب متحدث تجمع المهنيين السودانيين: "وجود الجماهير في الشوارع الضامن لعدم حدوث صدام مسلح"، قائلًا إن الجماهير في الشوارع يمكنها حصار القصر وإجبار السلطة الحاكمة على التنحي.
وأشار متحدث تجمع المهنيين السودانيين إلى أن السيناريو الثاني يتمثل في استمرار التظاهرات وانهيار السلطة القائمة، مضيفًا أن هناك شلل غير منظور في مؤسسات الدولة بسبب "الوضع الانقلابي" على حد تعبيره.
وتستمر الإحتجاجات الشعبية في السودان منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي رفضًا لإجراءات أعلنها قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والإطاحة بالحكومة المدنية والشق المدني في مجلس السيادة الانتقالي.

ويشترط قائد الجيش التوافق بين المدنيين لتسليم السلطة أو الذهاب إلى الانتخابات، وبرر الإجراءات التي اتخذها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بالمخاطر التي كانت تحيط بالبلاد.
ويقول البرهان إن مجموعات حزبية اختطفت الحكم في البلاد في الفترة الانتقالية، بينما تقول قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" إن النظام العسكري يحاول الانفراد بالحكم، معلنًة استعدادها للتقارب والاتفاق السياسي مع العسكريين.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.