سياسة

تجمع الدبلوماسيين: صمت الأحزاب تجاه اغتيال نشطاء المقاومة غير مبرر

3 أغسطس 2022
لن ننسى الشهداء.jpg
احتجاجات رافضة للحكم العسكري في السودان
محمد حلفاويصحفي سوداني

ناشد "تجمع الدبلوماسيين الديمقراطيين" الأحزاب السياسية بالكشف عما أسمته "جرائم اغتيال نشطاء المقاومة". وقالت إن صمت القوى السياسية تجاه هذه "الجرائم المنظمة" غير مبرر.

دعا التجمع إلى مواكب مشتركة لإدانة قتل المتظاهرين ونشطاء المقاومة

وقال بيانٌ لتجمع الدبلوماسيين الديمقراطيين اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الأربعاء إنه باغتيال شهيد أم درمان محمد كمال الشهير بـ"ماكس" الأسبوع الماضي في صينية الأزهري خلال التظاهرات، تتأكد الشكوك بأن الاغتيالات التي تتم داخل مواكب لجان المقاومة "اغتيالات منظمة" ويتم اختيار المستهدفين بدقة لتصفية هؤلاء القادة – طبقًا للبيان.

وتحسر التجمع على عدم وجود عمل سياسي أو قانوني منظم يفضح هذه الجرائم حتى الآن. ودعا القوى السياسية وفي مقدمتها الحرية والتغيير إلى إصدار بيان توضح فيه هذه الاغتيالات وتطالب بالكشف عنها وإدانتها.

وطالب البيان الأحزاب بعقد اجتماع عاجل مع سفراء الاتحاد الأوروبي والرباعية لتوضيح الحقائق حول هذه "الاغتيالات المنظمة" ومطالبتهم بإدانتها والضغط على النظام لوقفها وعدم قبول "منطقه المخاتل" حول طبيعة هذه الاغتيالات.

https://t.me/ultrasudan

وتابع: "ننصح برفع قوى الحرية والتغيير مذكرة رسمية للأمين العام للأمم المتحدة لفضح هذه الجريمة الشنيعة ومذكرة لمنظمات حقوق الإنسان الدولية لفضح هذه الجريمة".

كما أوصى البيان بتسيير موكب مشترك مع لجان المقاومة وبقية التنظيمات ومنظمات المجتمع المدني مخصص لشجب هذه الظاهرة.

ودعا البيان تجمعات المحامين الديمقراطيين والقضاة إلى العمل على رفع المذكرات وتنظيم المواكب والوقفات الشاجبة لمثل هذه الجرائم ورفع القضايا محليًا وإقليميًا ودوليًا لـ"فضح جرائم الانقلابيين ووقف اغتيالات قادة لجان المقاومة".

وقتل نحو (118) متظاهرًا خلال ثمانية أشهر من استيلاء الجيش على السلطة أغلبهم في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى خلال تظاهرات شعبية مناهضة لحكم العسكر عقب انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في مقابلات تلفزيونية إن السلطات ألقت القبض على عدد من المتورطين في قتل المتظاهرين.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert