تجدد القصف المدفعي في الفاشر ووقوع قذيفة في مخيم للنازحين
21 مايو 2024
جددت قوات الدعم السريع القصف المدفعي على المناطق المأهولة بالمدنيين في مدينة الفاشر، بما في ذلك مخيم أبوشوك للنازحين. وقال شهود عيان إن القذائف أصابت بعض المدنيين، بينهم أطفال.
أكد ناشطون من الفاشر حدوث إصابات وسط المدنيين لليوم الثاني على التوالي
وكانت الدعم السريع قصفت أمس الإثنين معسكر أبوشوك للنازحين، وأوقعت سبعة قتلى من المدنيين من عائلة واحدة، وفق الصحفي معمر إبراهيم المقيم بمدينة الفاشر.
وقال معمر إبراهيم لـ"الترا سودان" إن الفاشر شهدت هدوءًا نسبيًا صباح اليوم الثلاثاء، ثم عاودت الدعم السريع التي تتمركز من الناحية الشرقية للمدينة القصف، وسقطت الصواريخ بالمناطق الواقعة وسط وشمال الفاشر.
وأضاف إبراهيم: "سقطت قذائف في مخيم أبوشوك للنازحين، وهناك إصابات وسط المدنيين بينهم أطفال".
وكان المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيريلو قد قال إن الولايات المتحدة الأميركية ترحب بأي مبادرة محلية لوقف القتال في الفاشر لمساعدة المدنيين ونقل الإغاثة إلى المنطقة.
جاءت تصريحات بيريلو على حسابه الرسمي على "إكس" الإثنين، وذلك بالتزامن مع أنباء حول موافقة الأطراف العسكرية التي تشمل الجيش والحركات المسلحة والدعم السريع على إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال دارفور.
وتعاني الفاشر من شح في المواد الغذائية بسبب الحصار بواسطة الدعم السريع من ثلاثة اتجاهات منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، وبالكاد تتمكن بعض القوافل التجارية من الوصول إلى المدينة إما بدفع رسوم لقوات الدعم السريع أو التهريب.
وبسبب صعوبة حركة القوافل التجارية وعدم وصول الإغاثة منذ شهرين إلى الفاشر، تعاني الأسواق من شح المواد الغذائية. وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية إلى أضعاف أسعارها في مناطق أخرى.
وانحسرت الاشتباكات بين القوات المشتركة التي تشمل الجيش والحركات المسلحة والمتطوعين "المستنفرين" وبين الدعم السريع منذ أسبوعين، بعد أن ندد المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بالهجمات في الفاشر.
وتقتصر العمليات العسكرية على التدوين المدفعي طويل المدى المتبادل بين الأطراف المتحاربة والتي أوقعت خسائر في صفوف المدنيين، خاصة القادمة من اتجاه تمركز الدعم السريع لأن مناطق تمركزها خالية من السكان.
وتدخل العمليات العسكرية المتواصلة بين الجيش والدعم السريع في الفاشر شهرها الثالث، مخلفة حالة إنسانية قاسية، وقتل عشرات المدنيين بالقذائف والرصاص.
واضطر الأطباء إلى خفض العمل في المستشفى السعودي المختص في النساء والتوليد وغسيل الكلى في الفاشر عقب سقوط قذيفة داخل فناء المستشفى السبت الماضي.
فيما توقفت محطة الكهرباء في الفاشر منذ الأسبوع الأول للحرب منتصف نيسان/أبريل 2023، ويعتمد بعض المواطنين على أجهزة الطاقة الشمسية للحصول على الإمداد الكهربائي، فيما أدى ضعف الاتصالات إلى ارتفاع الطلب أجهزة ستارلنك للتزود بالإنترنت.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.