بمنحة من البنك الإفريقي.. تمويل مشروع لمياه الشرب بولايتين سودانيتين
14 نوفمبر 2019
وقع وزير المالية السوداني إبراهيم أحمد البدوي والممثل المقيم للبنك الإفريقي للتنمية روبيل دروجي، يوم أمس الخميس، على منحة بمبلغ (32.8) مليون دولار لتمويل مشروع مياه ولايتي شمال وجنوب كردفان منها (31.4) مليون دولار من بنك التنمية الإفريقي ومبلغ (1.4) مليون دولار من نافذة مبادرة إمدادات مياه الريف.
قال الوزير أن البنك الإفريقي للتنمية استمر في تمويل المشروعات بالبلاد في وقت أحجمت فيه مؤسسات التمويل عن تقديم الدعم للسودان
وحضر مراسم التوقيع وكيل إدارة التخطيط بالمالية ميرغني عثمان ومدير التمويل الخارجي أزهري إدريس، وممثلين من وزارة الري والموارد المائية، ويهدف المشروع إلى تعزيز سبل الوصول للمياه وتحسين الأوضاع المعيشية للأسر ومقاومة تقلبات المناخ ليغطي حوجة المجتمعات في خمس وحدات إدارية.
اقرأ/ي أيضًا: أوامر من النيابة بالقبض على منفذي انقلاب 1989
وقال الوزير أن البنك الإفريقي للتنمية استمر في تمويل المشروعات بالبلاد في وقت أحجمت فيه مؤسسات التمويل عن تقديم الدعم للسودان، وتعهد بتقديم وزارته لكافة التسهيلات وتسريعها لإنفاذ هذه المشروعات المهمة لسكان الريف وخلق فرص عمل للشباب والشابات في مشروعات التنمية، واعتبر البدوي أن الاتفاقية تمثل دعم للخدمات الأساسية المتمثلة في مياه الشرب والصرف الصحي في الولايتين.
بدوره أعلن الممثل المقيم للبنك الإفريقي للتنمية بالخرطوم دروجي، رغبة البنك في مساعدة السودان على المديين القصير والطويل، واهتمامه خاصةً بالتنمية الريفية وتخفيف الفقر، ووعد بمواصلة جهوده لمساعدة السودان في الفترة القادمة، وقال: "البنك الإفريقي دعم السودان في أحلك الظروف".
من جانبه أوضح وكيل التخطيط الاقتصادي بالوزارة ميرغني عثمان أن هذه الاتفاقية تصب في أهداف التنمية المستدامة وأولويات الفترة الانتقالية، خاصة في تقديم خدمات المياه والصحة وتعزيز البناء المؤسسي لإدارة خدمات المياه، وأكد أنه بهذا المشروع ترتفع مساهمات وتدفقات الموارد من البنك الإفريقي إلى (325) مليون دولار لتمويل عدد من المشروعات بالسودان.
وكشف عن زيارة المدير التنفيذي بالبنك الإفريقي لمجموعة "السودان، غانا، غامبيا، ليبيريا، سيراليون" ولقائه بوزير المالية الذي أطلعه على مجمل الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
وسبق أن مول البنك الإفريقي مول مشروعين للمياه بالسودان، هما مشروع تنمية القدرات المؤسسية لقطاع مياه الشرب بالسودان ومشروع البناء المؤسسي وتحسين خدمات المياه والإصحاح بمدينة بورتسودان بمنحة قدرها (44.8) مليون دولار وهي مشروعات ما تزال تحت التنفيذ.
اقرأ/ي أيضًا
تجمع المهنيين يعتزم مساءلة "حميدتي" ومدير المخابرات دمبلاب
محلل سياسي: كير ومشار أمام آخر فرصة لإحلال السلام.. والفشل ستليه عقوبات
الكلمات المفتاحية
المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر
الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني
الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته
مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.
نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.
قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.
قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.
