بلدة نعيمة من بطش الدعم السريع إلى مباراة كرة قدم بين الجيش وشبانها

تبدلت حياة المواطنين عقب سيطرة الجيش على بلدة نعيمة بولاية النيل الأبيض من حالة الترقب والقلق جراء انتهاكات قوات الدعم السريع إلى تحديد مباراة كرة قدم بين الجيش وشبان البلدة.

أشارت مصادر إلى وجود بعض المتلفتين داخل البلدة منبهًا إلى ضرورة ملاحقتهم والقبض عليهم

وفي بداية شهر شباط/فبراير 2025 تمكن الجيش السوداني من استعادة منطقة نعيمة بولاية النيل الأبيض، بعد أن هيمنت عليها قوات الدعم السريع لعدة أشهر مارست خلالها انتهاكات واسعة ضد المدنيين.

ونقلت مقاطع فيديو على مواقع التواصل استقبالات حاشدة من مواطني نعيمة لطلائع الجيش وهي تدخل إلى البلدة، إذ علت الهتافات والتكبيرات مصحوبة بزغاريد النساء الفرحة بخروج قوات حميدتي من المنطقة.

ووفقًا لمصادر من نعيمة فإن الأوضاع الآن أكثر استقرارًا، لاسيما أن الأيام الأولى بعد دخول الجيش والمستنفرين تعرض بعض الشبان إلى الاعتقال بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع، وتم ترحيلهم إلى مدينة ربك.

وأشارت المصادر إلى أنه لا يزال هناك بعض المتلفتين داخل البلدة، منبهًا إلى ضرورة ملاحقتهم والقبض عليهم، لاسيما أن أكثرهم يدعي الانتماء إلى الجيش أو المستنفرين.

وأكدت أن علاقة المواطنين بالجيش توطدت جيدًا، وأن الأمن عاد إلى البلدة، وخير دليل على ذلك عودة سوق نعيمة إلى العمل بعد توقف لفترات طويلة، آملين أن يستمر الوضع الأمني في التحسن أكثر.

وقالت المصادر إن شباب المنطقة استطاعوا أن يخلقوا علاقة طيبة مع عناصر الجيش والمستنفرين، وهم الآن في انتظار يوم مباراة كرة القدم بين أفراد الجيش وأشبال نعيمة.