بعد هجوم التمتام.. مسؤول بالولاية الشمالية: نحن بالمرصاد

توعد مسؤول بمحلية الدبة بالولاية الشمالية بحسم قوات الدعم السريع، واصفًا هجومها على بلدة التمتام الأحد 22 كانون الأول/ديسمبر 2024 بـ"الغاشم". وقال إن القوات المسلحة، بعربة قتالية واحدة، تمكنت من التصدي لمجموعة مركبات عسكرية لـ"المليشيا المتمردة".

تم نقل مصابي معركة التمتام إلى مستشفى الدبة

وتفقد المدير التنفيذي لمحلية الدبة، محمد صابر كشكش، الإثنين 23 كانون الأول/ديسمبر 2024، مصابي المعركة جنوب التمتام بمحلية الدبة بالولاية الشمالية. وقال إن القوات المسلحة والمستنفرين كبدوا "المتمردين" خسائر فادحة.

وأشار كشكش، وفق إعلام محلية الدبة، إلى أن "المتمردين" تكبدوا الخسائر في الأرواح والعتاد. وقال إن القوات المسلحة والمستنفرين والقوات النظامية على أهبة الاستعداد وبالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالولاية.

وفي تطور مفاجئ للوضع العسكري، هاجمت قوات الدعم السريع منطقة التمتام الواقعة بمحلية الدبة بالولاية الشمالية، الأحد 22 كانون الأول/ديسمبر 2024، وقتلت أربعة من المستنفرين في الخطوط الأمامية، وتراجعت أمام كثافة نيران القوات المسلحة والمستنفرين.

جاء هجوم الدعم السريع على بلدة التمتام بالولاية الشمالية بالتزامن مع استيلاء القوات المشتركة على أجزاء من بلدة الزرق، التي تضم قاعدة عسكرية ومرافق مدنية تقيم فيها عائلة حميدتي، شيدها منذ العام 2017 بملايين الدولارات التي جناها من مناجم الذهب في جبل عامر وجنوب دارفور.

يقول مراقبون عسكريون إن هجوم الدعم السريع على منطقة التمتام رسالة من هذه القوات بأن الهجوم على مناطقها سيُرَد عليه بهجوم على مناطق شمال البلاد. وهو حديث ذكره حميدتي في خطابه مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2024، عندما فقد منطقة جبل موية بولاية سنار لصالح القوات المسلحة، وحذر في ذلك اليوم من حرب "الحواضن الاجتماعية"، منتقدًا شن الطيران الحربي غارات على مناطق في دارفور تقيم فيها حواضن قواته.