بعد مقتل 7 جنودٍ سودانيين ومدني بيد الجيش الإثيوبي.. أزمة دبلوماسية بين البلدين
27 يونيو 2022
الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت الخارجية السودانية عن شروعها في تقديم "شكوى رسمية" ضد إثيوبيا لدى مجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، احتجاجًا على "قتل الجيش الإثيوبي سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني والتمثيل بجثثهم على الملأ، بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية الأربعاء الماضي".
الخارجية السودانية تشرع في تقديم شكوى رسمية ضد إثيوبيا لدى مجلس الأمن احتجاجًا على إعدام مواطنٍ وجنودٍ سودانيين
وقال بيانٌ للخارجية السودانية، اطلع عليه "الترا سودان"، إنّ السودان سيستدعي سفيره لدى إثيوبيا فورًا للتشاور، فضلًا عن استدعاء السفير الإثيوبي بالخرطوم لإبلاغه بشجب السودان وإدانته لهذا السلوك "غير الإنساني" - على حد تعبير البيان.
وأدان البيان "بأشد العبارات" ما أقدَم عليه الجيش الإثيوبي، واصفًا إياه بـ"الجريمة النكراء"، مشيرًا إلى مجافاته لـ"مبادئ القانون الإنساني الدولي"، ومذكّرًا الجانب الإثيوبي بأنّ السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن إثيوبي "ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح" - على حد تعبير البيان.
كما نوّه البيان باحتفاظ حكومة السودان "بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه".
ويُذكر أن الجيش السوداني اتهم القوات الإثيوبية بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدنيًا بالأمس والتمثيل بجثثهم.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في تصريحٍ صحافي، صباح اليوم، إن الجيش الإثيوبي أعدم سبعة جنود سودانيين ومواطنًا كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيه "بكل خسة ودناءة".
وأكد بيانٌ للجيش السوداني أنّ هذا الموقف الذي وصفه بـ"الغادر والجبان" لن يمرّ من دون رد.

وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترًا حدوديًا، منذ نهاية كانون الأول/ ديسمبر من العام 2020، حين أعلنت الخرطوم عن "سيطرة الجيش السوداني على كامل أراضي بلاده في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا"، بعد أكثر من عقدين على استيلاء عصابات إثيوبية عليها بالقوة.
ويُطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناءً على اتفاقية 15 أيار/ مايو 1902 التي وُقعت في أديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابةً عن السودان)، وتوضّح الحدود الدولية بين البلدين.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.