بعد حادثة المسيرة.. عبدالفتاح البرهان يزور المصابين في مستشفى جبيت

زار قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المصابين في حادثة مسيرة جبيت اليوم الأربعاء بالمستشفى الحكومي في المنطقة.

تجول في أحد الأسواق وصافح المواطنين 

كما ظهر البرهان في إحدى الأسواق الشعبية في المنطقة وهو يصافح المواطنين، وشوهد بحالة جيدة ولا يبدو عليه أي تأثير جراء حادثة المسيرة التي وقعت في موقع احتفال تخريج طلاب الكلية الحربية والجوية والأكاديمية البحرية في قاعدة جبيت اليوم.

ونجا البرهان من حادثة المسيرتين اللتين استهدفتا منطقة جبيت العسكرية التي زارها اليوم، للمشاركة في احتفال تخريج الضباط الجديد بالكلية الحربية والأكاديمية البحرية والجوية.

حرص البرهان على مصافحة المواطنين في جبيت عقب مغادرته لمعهد المشاة الذي شهد حادثة تحطم مسيرة أودت بحياة خمسة أشخاص بينهم عسكريين، وفق شهود عيان إلى جانب بيان رسمي من القوات المسلحة.

بينما أكدت القوات المسلحة أن الدفاعات الأرضية لمسيرتين معاديتين استهدفتا مواقع تخريج طلاب الكلية الحربية والجوية في منطقة جبيت، وقتل خمسة أشخاص إلى جانب إصابات طفيفة.

وأعلن مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة في تعميم صحفي أن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش تصدت للمسيرتين المعاديتين لمنطقة جبيت اليوم الأربعاء.وشارك قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في حفل تخريج طلاب الكلية الحربية والجوية والأكاديمية البحرية اليوم في جبيت، وأثناء مشاركته استهدفت المسيرتين المحملتين بالذخائر الملعب الرياضي الذي استضاف الحفل.

ويوضح مقطع فيديو متداول على الشبكات الاجتماعية الفوضى التي وقعت في المكان جراء سقوط إحدى المسيرات قرب الطابور العسكري للطلاب المتخرجين، كما تدافع المواطنين الذين شاركوا في الحفل للفرار من الموقع.

وبعد دقائق معدودة شوهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مستشفى جبيت لزيارة المصابين في حادثة المسيرة، ولم تعلن القوات المسلحة عما إذا كان البرهان تواجد أثناء سقوط المسيرة في موقع الاحتفال.

حادثة مسيرة جبيت فتحت الباب واسعًا إزاء تزايد هذه الحوادث الساعات الماضية، وأودت بحياة ستة أشخاص في جبيت وكوستي بين يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي تعتبر مسيرات انتحارية تحمل القنابل لتنفجر أثناء الارتطام بالأرض، وتحدث خسائر في الأرواح والمعدات.

وبإمكان هذه المسيرات التحليق مسافة (500) كيلو متر عبر التحكم الأرضي وهي مجهزة بالذخائر ومفخخة، والغرض منها تفجيرها كليًا عندما تصل إلى أهدافها.