بعد اجتماع مع "المالية".. لجنة المعلمين تقرر مواصلة الإغلاق
6 يناير 2023
الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن قرارها بمواصلة الإضراب وإغلاق المدارس عقب اجتماع للجنة الإضراب مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم بشأن قضية الإضراب.
قالت لجنة المعلمين إن مخرجات اجتماعها مع وزير المالية بشأن قضية الإضراب جاءت "مخيبة للآمال"
وقال بيانٌ للجنة المعلمين أمس الخميس اطلع عليه "الترا سودان" - قال إن مخرجات اجتماعها مع وزير المالية جاءت "مخيبة للآمال" وأنها تعكس "مدى استخفاف النخب التي تتاح لها فرصة الجلوس في مواقع القرار حتى وإن كانوا من دعاة نصرة المهمشين والمسحوقين" - على حد تعبير البيان.
وعقب اجتماع ضم وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف ووزير التربية والتعليم ووالي ولاية الخرطوم ووكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ووكيل وزارة الحكم الاتحادي - أكد والي ولاية الخرطوم جاهزية وزارة المالية لتمويل استحقاقات المعلمين (متأخرات في فرق طبيعة العمل) عقب وصول التخويل بالصرف المتوقع بعد إجازة موازنة العام 2023.
وذكر الوالي أن جميع الاستحقاقات التي تضمنها قرار مجلس الوزراء رقم (380) لسنة 2022 وتشمل "فرق طبيعة العمل وعلاوة المعلم الخاصة وعلاوة العاملين بالتعليم وعلاوة العمل" قد حُسبت تكلفتها المالية وهي الآن جاهزة في انتظار وصول التخويل بالصرف بعد إجازة الموازنة.

وعقدت اللجنة العليا للإضراب اجتماعًا وصفته بـ"المهم" أمس الخميس لمناقشة قضية الإضراب عقب اجتماع اللجنة مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي. وناقش الاجتماع التقارير والمقترحات التي وردت من المعلمين في القرى والفرقان والمدن.
وبحسب بيان لجنة المعلمين، فقد أمّن الاجتماع على أن هذه اللحظة "تاريخية" وأن أمام المعلمين خيار وحيد لا ثاني له إن كانوا يطمحون إلى واقع أفضل لهم وللعملية التعليمية ولأبناء الشعب السوداني - على حد تعبير البيان، لافتًا إلى أن الخيار "هو السير في درب المواجهة حتى تتحقق النهاية".
وقرّر الاجتماع مواصلة الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع من الأحد الموافق الثامن من كانون الثاني/يناير الجاري وحتى 28 من الشهر نفسه.
قرّرت لجنة المعلمين تسيير "موكب الرفض" إلى وزارة المالية خلال الأيام المقبلة وأيضًا رفض "الامتحانات الموحدة"
كما قرّر الاجتماع تسيير "موكب الرفض" إلى وزارة المالية خلال الأيام المقبلة، وأيضًا رفض "الامتحانات الموحدة" ومواصلة الطواف على المدارس خلال الأسبوع المقبل.
ويدخل الإغلاق الكلي للمدارس أسبوعه الثاني بسبب إضراب المعلمين احتجاجًا على تدني الأجور مقارنةً بالوضع المعيشي - بحسب لجنة المعلمين التي تقود الإضراب، فيما بدأ الإضراب المتدرج منذ أكثر من شهر وسط "تجاهل الحكومة" لمطالب المعلمين وفقًا للجنة.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.