بسبب هجرة الاختصاصيين إلى الخرطوم.. الحكومة تتخذ إجراءات جديدة

 تعهدت وكيلة وزارة الصحة الاتحادية يسرية عثمان بتوفير علاج أمراض القلب والجهاز الهضمي وزراعة الكلى وخدمات نقل الدم بعدالة بين الولايات والمركز، وذلك ضمن خطط الحكومة الانتقالية لتأهيل القطاع الصحي.

وعُقدت ورشة اليوم الخميس بالخرطوم بمشاركة وكيلة وزارة المالية آمنة حسب الرسول ووكيلة وزارة الصحة يسرية عثمان ووالي سنار لمناقشة كيفية نشر الخدمات الصحية بعدالة بين الولايات، وتوفير أطباء اختصاصيين بدلًا من لجوء المواطنين إلى الولايات الأخرى لطلب العلاج.

تعاني الولايات من تدهور غير مسبوق في الخدمات الصحية 

وتُعاني الولايات من هجرة غير مسبوقة من الولايات إلى الخرطوم طلبًا للعلاج في المستشفيات بسبب نقص الكوادر الصحية والاختصاصيين.

اقرأ/ي أيضًا: حزب الأمة يكشف لـ"الترا سودان" تفاصيل وصية الصادق المهدي بشأن أمواله

ولا توجد إحصائية رسمية عن عدد طالبي الخدمة العلاجية من الولايات في الخرطوم لكن بحسب إحصائيات غير رسمية فإن أكثر من مليوني شخص سنويًا يزورون العاصمة لتلقي العلاج.

وفي ظل أزمة اقتصادية خانقة باتت المستشفيات الولائية أكثر تدهورًا كما يقول الأطباء هناك، نتيجة لقلة الصرف الحكومي وعدم تفكيك التمكين بوزارات الصحة بالولايات وبقاء عناصر النظام البائد بها.

وأوضحت وكيلة وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي آمنة أبكر حسب الرسول في ورشة عقدت اليوم بفندق "قراند هوليدي فيلا" بالخرطوم حول توطين الاختصاصيين بالولايات، أن وزارة المالية تتابع عن كثب التحويلات المالية الجارية المخصصة لبرنامج توطين الاختصاصيين بالولايات.

وأشارت إلى أن الورشة تعتزم مناقشة التأمين الصحي والعلاج الموحد بين المركز القومي للكلى، علاوة على توطين الاختصاصيين وتوفير الأجهزة الطبية بعدالة في جميع الولايات.

وتابعت: "نريد أن يحصل كل مواطن على الخدمة الصحية في منطقته دون الحاجة للسفر إلى ولاية أخرى".

وذكرت حسب الرسول أن الحكومة اتخذت إجراءات اقتصادية في إطار الإصلاح، معلنة تشكيل لجنة مشتركة بين وزارات المالية والصحة والتأمين الصحي من أجل الاحكام وتنسيق الجهود.

اقرأ/ي أيضًا

"مركزي قحت": رؤية لإعلان التشريعي حال تجهيز قائمة بثلثي الأعضاء

الركود يسيطر على الأسواق.. واقتصاديون: الجنيه فقد قوته تمامًا