بريطانيا تعتزم إرسال وفد دبلوماسي رفيع إلى بورتسودان

أكد المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية السفير كريستيان تيرنر، إن حكومة بلاده وحرصًا على الحوار مع الجانب السوداني، سترسل وفدًا رفيع المستوى إلى بورتسودان في الفترة المقبلة.

دعا الاجتماع إلى أن يتعامل السودان وبريطانيا كأصدقاء بدلًا عن المواجهات في المنابر الدولية

ووفق بيان لوزارة الخارجية السودانية اليوم السبت 15 شباط/فبراير 2025 التقى وزير الخارجية، علي يوسف، ضمن الأنشطة المصاحبة لمؤتمر ميونخ للأمن، المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية، السفير كريستيان تيرنر.

وبحث اللقاء سبل تعزيز الحوار والانخراط الإيجابي بين البلدين، إذ قدم وزير الخارجية شرحًا للأوضاع في البلاد، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتيسير المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

ودعا الاجتماع إلى أن يتعامل السودان وبريطانيا كأصدقاء بدلًا عن المواجهات في المنابر الدولية، لأن ذلك أثبت عدم جدواه.

وطلب أن تتم أي مبادرة أو أنشطة تتعلق بالسودان في إطار التشاور مع الحكومة وبموافقتها وإلا لن يكون لها أثر فعلي.

وتشوب العلاقات السودانية البريطانية حالة من التوتر، بعد اتهام حكومة بورتسودان الحكومة البريطانية بموالاة دولة الإمارات التي يتهمها السودان بدعم قوات الدعم السريع، وسبق وتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن في هذا الصدد.

وفي أواخر نيسان/أبريل 2024 اتهمت الخارجية السودانية بريطانيا بتغيير مسار جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بهدف نقاش الدور الإماراتي في حرب السودان وتسليح قوات الدعم السريع، حسب الشكوى التي قدمها المندوب السوداني إلى رئاسة المجلس.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان وقتها إن بريطانيا تدخلت لتغيير طبيعة الاجتماع وتحويله إلى اجتماع عن الأحوال في السودان عامة ومدينة الفاشر خاصة.

 وأمس الجمعة 14 شباط/فبراير 2025 انطلقت في ألمانيا أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 61 بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وكبار مسؤولين من مختلف بلدان العالم.

ويشارك السودان في مؤتمر ميونخ للأمن بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، وانخرط الوفد في عدة لقاءات وحوارات تتعلق بالأزمة السودانية وسبل حلها.