برنامج الأغذية العالمي يستعد لدعم عودة المواطنين إلى مناطقهم في السودان

قال نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، بابلو أوستاذ، إن البرنامج على أتم الاستعداد للمساهمة في العودة العكسية للمواطنين المتأثرين بالحرب داخل السودان.

بابلو أوستاذ: نستعد معكم للمرحلة القادمة وتحديد الاحتياجات المطلوبة للعودة العكسية للمواطنين

وأضاف بابلو، أثناء التقائه الأربعاء 29 كانون الثاني/يناير 2025، بالمفوض العام لمفوضية العون الإنساني، سلوى آدم بنية: "نحن نستعد معكم للمرحلة القادمة وتحديد الاحتياجات المطلوبة للعودة العكسية للمواطنين، ولا بد أن نعمل سوياً بالسرعة المطلوبة حتى نواكب وجود الناس فى مناطقهم".

وشهد يناير الجاري عودة كبيرة للسودانيين اللاجئين في دولة مصر، إضافة إلى بعض الأسر السودانية التي نزحت في الولايات الآمنة، وترافق ذلك مع تمكن القوات المسلحة من استعادة أنحاء واسعة من البلاد كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في ولايتي الجزيرة وسنار، وفي العاصمة الخرطوم، لاسيما مدينة بحري.

وأعرب نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي عن امتنانه للقاء بالمفوض العام لمفوضية العون الإنساني، الذي أوضح له جدية العلاقة وسهولة التعامل وتنظيم العمل، وإدراك المفوضية لمطلوبات العمل الإنساني .

من جانبها رحبت المفوض العام لمفوضية العون الإنساني، سلوى آدم بنية، بنائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان  في دورته الجديدة.

وقالت: "برنامج الأغذية العالمي من المنظمات الكبيرة والمهمة في مجال العمل الإنساني، وله علاقات قوية ومتجذرة فى العمل الطوعي في السودان، لذا سنقدم كافة التسهيلات لهم، حتى يتم تنفيذ برنامجه بالصورة المثلى، ونعمل سويًا من أجل تجويد العمل وضمان سلامة التعامل" .

ودعت سلوى بنية برنامج الأغذية العالمي للتنسيق وتوحيد الجهود بشكل أفضل وأكبر خلال المرحلة المقبلة والانتقال إلى مرحلة عودة النازحين إلى مناطقهم وديارهم .

يذكر أن الحرب الدائرة في السودان منذ نحو عامين تسببت في نزوح نحو 15 مليون مواطن داخليًا في المناطق الآمنة في شمال وشرق السودان، ولجوءًا إلى الدول المجاورة.

وشهدت الأيام الأخيرة دعوات متواترة من الجهات الرسمية للمواطنين بالعودة إلى مناطقهم الأصلية، في مدينة بحري بالعاصمة الخرطوم، ومدينة ود مدني في ولاية الجزيرة، وذلك إثر تمكن الجيش من السيطرة على هذه المدن ومناطق أخرى.