سياسة

بإضافة هيئة للتحقيق والمحاسبة.. "مقاومة الصافية" تنتخب هياكلها

6 أكتوبر 2022
الصافية 3.jpeg
جانب من فعاليات المؤتمر القاعدي الثاني للجنة مقاومة الصافية
معاذ إدريس
معاذ إدريسصحفي وكاتب من السودان

انتخب المؤتمر القاعدي للجنة مقاومة الصافية في مدينة الخرطوم بحري -في دورته الثانية- هياكل اللجنة بعد إجازته تقارير المكتب التنفيذي السابق وتعديلات مقترحة على النظام الأساسي للجنة.

لجنة مقاومة الصافية: الدرب الذي اخترناه هو درب الشرعية الديمقراطية والمؤسسية والاحتكام إلى القواعد

وانعقدت الجلسة الأولى للمؤتمر في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وأجاز تقارير المكتب التنفيذي للجنة والميزانية وبعض التعديلات على النظام الأساسي. وتقرر رفع الجلسة، على أن يواصل المؤتمر انعقاده بعد (48) ساعة لاستكمال إجازة بقية التعديلات المقترحة على النظام الأساسي وانتخاب المكتب التنفيذي للجنة.

ومساء أمس الأربعاء، انعقدت جلستان للمؤتمر العام للجنة مقاومة حي الصافية، وأجازت الجمعية العمومية تعديلات على النظام الأساسي أبرزها إضافة هيكل جديد للجنة يتولى مهام التحقيق في أي تجاوزات ومحاسبة المتجاوزين، باسم: هيئة التحقيق والمحاسبة. وانتخبت الجمعية العمومية مكتبًا تنفيذيًا جديدًا للجنة وهيئة التحقيق والمحاسبة.

https://t.me/ultrasudan

وأكد بيانٌ للجنة مقاومة الصافية اليوم الخميس اطلع عليه "الترا سودان" أهمية تذكر العهد مع الشهداء والاستلهام من دروس التاريخ في هذه اللحظات التي وصفها بـ"الحرجة". وقال البيان: "لا نستطيع أن نصنع التاريخ بتقليد خطأ الآخرين في سائر الدروب التي طرقوها، بل بأن نفتح دروبًا جديدة"، لافتًا إلى أن الدرب الذي اختاروه هو "درب الشرعية الديمقراطية والمؤسسية والاحتكام إلى القواعد".

عملية التصويت
جانب من عمليات التصويت في المؤتمر القاعدي للجنة مقاومة الصافية

وبحسب بيان الصافية، فإن أهم توصيات الجمعية العمومية للمكتب التنفيذي المنتخب هي إسقاط انقلاب 25 أكتوبر بشتى "أساليب اللاعنف والمقاومة السلمية".

وتُعد لجنة مقاومة حي الصافية أول لجنة مقاومة في السودان، تكمل عملية البناء القاعدي الديمقراطي، بفتح باب التسجيل للعضوية وعقد مؤتمر عام وإجازة نظام أساسي للجنة وانتخاب مكتب تنفيذي في 17 أيلول/ سبتمبر 2021.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert