انطلاق مباحثات سودانية روسية بموسكو
18 أغسطس 2022
الترا سودان | فريق التحرير
انطلقت بالعاصمة الروسية موسكو أمس الأربعاء المباحثات الفنية السودانية الروسية تمهيدًا لاجتماعات اللجنة الوزارية العليا بين البلدين. وانخرط الجانبان في لجان متخصصة لإنجاز الملفات العالقة - وفقًا لوكالة السودان للأنباء.
وكيل المعادن: المباحثات الفنية تناقش حاليًا عددًا من الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين
وكان مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول قد أعلن في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي عن زيارة إلى موسكو -ضمن مسؤولين في وزارات مختلفة وشركات القطاع الخاص- للمشاركة في اجتماعات الدورة السابعة للجنة السودانية الروسية المشتركة.
وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة المعادن الدكتور محمد سعيد زين العابدين بينما ترأس الجانب الروسي وكيل وزارة البيئة والثروة المعدنية الروسي.
وبحسب الوكالة الحكومية، أكد رئيس الوفد الفني السوداني استعداد السودان للدخول في شراكات جديدة مع دولة روسيا، قائلًا إن روح التعاون التي سادت الاجتماعات تعكس "الرغبة الأكيدة" في تنفيذ ما سيتم التوقيع عليه.
وأضاف وكيل المعادن أن المباحثات الفنية تناقش حاليًا عددًا من الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الاجتماعات الفنية شكلت كلجان فرعية حسب التخصصات والملفات المراد التوقيع عليها. وأردف أن الطرفان اتفقا على عدد من المعالجات الخاصة بالقضايا العالقة في جانب المعادن.

ومن جانبه، أوضح المدير التنفيذي الوزاري وعضو الوفد أحمد هارون أن المعادن الصناعية كقيمة اقتصادية وجدت حظها من النقاش "المستفيض" في الاجتماعات. وأضاف -حسب ما نقلت عنه "سونا"- أن الجانبين يعكفان على صياغه محاضر الاجتماعات في صورتها النهائية تمهيدًا لرفعها للجنة الوزارية، مؤكدًا أن التفاهمات بين السودان وروسيا ستنعكس على العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وتتواصل الاجتماعات الفنية اليوم الخميس للتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقات الفنية تمهيدًا لرفعها إلى الاجتماع الوزاري غدًا الجمعة.
وفي شباط/ فبراير الماضي وصل نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" في زيارة إلى روسيا استغرقت ثمانية أيام رفقة وزراء المالية والطاقة والزراعة، قبل ساعات من بدء الغزو الروسي على أوكرانيا. ولم يتم التوقيع على أي اتفاق تجاري أو استثماري بين الجانبين خلال الزيارة، وإنما اقتصر الأمر على وعود من الجانب الروسي بتفعيل اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين.
وكشف تحقيق استقصائي لشبكة سي إن إن الأمريكية عن "عمليات نهب وتهريب واسعة" تقوم بها مجموعات روسية للذهب السوداني، بمساعدة من أسماهم التقرير بـ"القيادة العسكرية في السودان"، وذلك ضمن الترتيبات التي تقوم بها جمهورية روسيا الاتحادية لمواجهة العقوبات الغربية منذ اجتياحها للقرم في العام 2014، بجانب تمويل الحرب في أوكرانيا، بحسب ما ورد في التقرير.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.