انطلاق أعمال تصحيح امتحانات الشهادة المتوسطة في ولاية نهر النيل
26 أغسطس 2024
أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، انطلاق أعمال تصحيح امتحانات الشهادة المتوسطة في ولاية نهر النيل. ولدى مخاطبته المعلمين والمعلمات المشاركين في أعمال التصحيح، أكد الوزير المكلف بوزارة التربية والتعليم، أحمد حامد يس، ثقته في المعلمين والمعلمات لإنجاز مهمة التصحيح على الوجه الأكمل.
طالب وزير التربية والتعليم المكلف بالوقوف مع التلاميذ والتعامل بمرونة في التّصحيح
وانطلقت امتحانات الشهادة المتوسطة بولاية نهر النيل والمراكز الخارجية، في السادس من تموز/يوليو المنصرم، حيث جلس للامتحانات أكثر من (24) ألف من التلاميذ في محليات الولاية، وأكثر من سبعة آلاف في المراكز الخارجية.
الوزير المكلف قال إن ولاية نهر النيل تحملت عبء التعليم في السودان، واستوعبت أعدادًا مقدّرة من التلاميذ والطلاب الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب والولايات الآمنة، هذا إلى جانب عقد امتحانات الشهادة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالولاية والمراكز الخارجية بعددٍ من الدول.
وثمّن الوزير ما وصفها بـ"الوقفة القوية للمعلمين والمعلمات"، قائلًا إنها ساهمت في استقرار العام الدراسي. وقال إن الضوابط التي أقرتها إدارة الامتحانات بخصوص عمليات التصحيح تنشد التجويد للمحافظة على حق التلميذ، وتناول في هذا الصّدد الظروف الاستثنائية التي انعقدت فيها الامتحانات، والظروف التي تدرّج فيها تلاميذ هذه الدّفعة لدخولهم للمرحلة المتوسطة، مطالبًا بالوقوف مع التلاميذ والتعامل بمرونة في التّصحيح من غير إخلال بالضوابط، والعمل بكل جدية من غير ثقة مفرطة حتى يأخذ كل تلميذ حقه وفق مقدراته.
من جانبه، قدّم مدير الإدارة العامة للتقويم والامتحانات بالولاية، جمال الدين بلة محجوب، جملة من الضوابط لإحكام عملية التصحيح، مطالبًا بمزيد من الجدية والانضباط من أجل المحافظة على حقوق التلاميذ وتقدير ظروفهم الاستثنائية.
وأدى المعلمون والمعلمات المشاركون في أعمال التّصحيح ورؤساء الشعب القسم من أجل الحفاظ على أمانة وسرية الامتحانات، وعدم الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بها حتى مرحلة إعلانها.
يذكر أن الدراسة توقفت في العديد من الولايات ولم يتم استئنافها بعد عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط مخاوف من ضياع حق الطلاب المقيمين في مناطق لم تستأنف الدراسة بعد أو واجهتها صعوبات، لا سيما ولايات إقليم دارفور والمناطق التي يقيم فيها النازحون بالمدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء.
وقال وزير التربية والتعليم الراحل، إبراهيم الحوري، في وقت سابق، إن عودة المرحلة المتوسطة قد ساهمت في تثبيت أركان الدولة. وتحاول الحكومة السودانية القائمة في بورتسودان استئناف الدراسة بكل السبل، بلغت حد طرد النازحين من مراكز الإيواء.
يظل مصير مئات الآلاف من الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة والتعليم العالي مجهولًا، حيث توقفت الدراسة بمعظم المؤسسات التعليمية، ونزح أكثر من (10) ملايين سوداني من منازلهم جراء الحرب، فيما فر أكثر من مليونين إلى دول الجوار.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.