الوساطة الجزائرية بشأن الحدود وسد النهضة تدخل حيز التنفيذ خلال شهر
10 أغسطس 2021
كشف مسؤول دبلوماسي بوزارة الخارجية السودانية، أن الوساطة الجزائرية بشأن أزمة الحدود وسد النهضة بين السودان وإثيَوبيا ستبدأ خلال الشهر القادم للجمع بين مسؤولي البلدين وتقريب شقة الخلافات.
وابتدر وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة جَولة إلى أديس أبابا والخرطوم مطلع الشهر الجاري، وذلك لبحث إمكانية تفعيل وساطة جزائرية قوبلت بالموافقة المبدئية من قادة الدولتين.
دبلوماسي: الجزائر أبلغت الخرطوم وأديس أبابا أنها بصدد تجهيز "طاولة الحوار والوصول إلى تفاهمات بناءة"
وأشار مسؤول دبلوماسي في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن الجزائر أبلغت الخرطوم وأديس أبابا أنها بصدد تجهيز "طاولة الحوار والوصول إلى تفاهمات بناءة".
اقرأ/ي أيضًا: المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يصل الخرطوم
ولفت المسؤول الدبلوماسي إلى أن الوساطة الجزائرية تتميز بأنها تجمع أزمتي الحدود وسد النهضة، مؤكدًا أن الخرطوم ستطرح رؤيتها بشأن أزمة الحدود، خاصة وأنها استردت مناطق سودانية محتلة منذ (25) عامًا بواسطة قوات إثيوبية.
وأضاف: "الوساطة مرحب بها لكن دون تفريط في سيادة السودان على أراضيه".
وتابع: "سبق للسودان رفض المبادرة الإماراتية التي اقترحت تقسيم الفشقة، وهذه الأمَور ينبغي وضعها في الاعتبار حال تفعيل أي وساطة".
واستعاد الجيش السوداني في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي مناطق احتلتها إثيَوبيا لأكثر من عقدين من الزمان شرقي البلاد، في عمليات عسكرية ما تزال جارية حتى الآن.
ويؤكد المحلل في في منطقة القرن الإفريقي صلاح العالم في تصريحات لـ"الترا سودان"، إن إثيَوبيا وافقت على الَوساطة الجزائرية لفك عزلتها الدولية، خاصة وأنها تواجه سخطًا من الإدارة الأمريكية.
اقرأ/ي أيضًا: مصادر بلجنة المفقودين: مشرحة أم درمان تعترف بدفن مفقودين من فض الاعتصام
وأردف: "كان واضحًا مساندة روسيا والصين لإثيوبيا في مجلس الأمن بشأن سد النهضة، هذا يظهر عدم مساندة واشنطن لأديس أبابا سيما بعد الحرب التي شنها رئيس الوزراء آبي أحمد في إقليم التيغراي".
كانت إثيوبيا قد رفضت وساطة سودانية لنزع فتيل الأزمة في إقليم تيغراي
ولجأ أكثر من مئة ألف شخص من إقليم تيغراي إلى ولاية القضارف السودانية هربًا من معارك عسكرية طاحنة بين القوات الحكومية الإثيوبية المدعَومة من إريتريا، لكن المعارضة المسلحة في الإقليم استعادت أجزاء واسعة من الإقليم في الشهر الماضي.
وكانت إثيوبيا قد رفضت وساطة سودانية لنزع فتيل الأزمة في إقليم تيغراي، وقالت أديس أبابا إن الخرطوم غير محايدة في الصراع وتحتل أراضيها، على حد تعبيرها.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.