النور حمد: حمدوك لم يكن شجاعًا في إدارة الجهاز التنفيذي
31 ديسمبر 2022
قال الباحث السياسي النور حمد، إن الاتفاق الإطاري جيد من ناحية النصوص لكن المحك سيكون في الالتزام بالنصوص، وحذر من الاستهانة بقوة الثورة المضادة، وقال إنها تضم قوى إقليمية وتقليدية وأصحاب مصالح.
حذر النور حمد من الثورة المضادة وقال إنها كبيرة وتعتزم إفشال الفترة الانتقالية
وأوضح النور حمد في ندوة نظمتها جامعة النيلين عن "تقييم الاتفاق الإطاري" اليوم السبت بالخرطوم، أنه من الخطأ الاعتقاد أن التغيير سيتم بسهولة لأنه كبير وسيستغرق سنوات.
وقال حمد إن التغيير يستهدف إصلاح الممارسات السياسية التي أعقبت الاستقلال من انقلابات وأنظمة ديمقراطية، والإنقاذ توجت ذلك بأكبر عملية تكسير للدولة السودانية التي هي "مجرد حطام الآن".
وأضاف: "نشاهد كيف يحاكم الرئيس المخلوع، وسلوك النيابات في نشر الصور، وكيف أنه باسم القانون يتم القضاء على الثورة لأن القوى المضادة تعمل لتصفير الثورة، ويجب أن لا يكون هناك حسن نوايا".
وحذر النور حمد من الدولة العميقة والموازية وقال إنها غير مؤمنة بالثورة، وقال: "رغم ذلك ولد الانقلاب في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 انقلابًا ميتًا وقفزة في الظلام ولم ينجز طيلة عام ونيف أي شيء، لكنهم لم يستسلموا وخلفهم قوى إقليمية وداخلية وأصحاب مصالح وقوى تقليدية، وهي بنية ضخمة تفكيكها يستغرق وقتًا قد لا ينجز خلال الفترة الانتقالية القادمة"، بحسب تعبيره.
وأشار حمد إلى أن القوى المدنية التي وقعت على الاتفاق الإطاري وهي تقترب من الاتفاق النهائي يجب أن يقدموا من يستطيعون الإمساك بدفة القيادة واليقظة للتحديات، لأن الدولة السودانية "أمنية" تدار عبر الأمن لأن الدكتاتور الإدارة الأمنية تحذره من أنها تسيطر على الأمور للحفاظ على سلطته.
ولفت النور حمد إلى أن "الإدارة الأمنية" في السودان متشعبة ولديها الإعلام والحركة والتواجد في أي مكان، ولديها القدرة على تحريك قطاعات واسعة حتى التأثير على السوشال ميديا.

وأردف: "نجاح التحول المدني مرهون بتحويل جهاز الأمن إلى جهاز حقيقي، وهذا تحدٍ كبير".
وقال النور حمد إن أضعف محور في الثورة هو الإعلام، وخلال الفترة الانتقالية كان الإعلام فاشلًا.
وتابع: "يجب بمجرد توقيع الاتفاق النهائي أن يعمل المدنيون على إحياء الإعلام والاستعانة بكوادر لديها القدرة على قلب الطاولة على الثورة المضادة إعلاميًا".
ونوه النور حمد إلى ضرورة إيكال الأشخاص المناسبين لإدارة الجهاز التنفيذي، وقال إن "مهنيي الحرية والتغيير" إذا كان مشهود لهم بالكفاءة يمكن أن يديروا الجهاز التنفيذي، لأن المعيار يجب أن يكون للكفاءة والشجاعة.
وحذر النور حمد من استغلال الفترة الانتقالية للمحاصصات الحزبية والتجهيز للانتخابات من خلال الفترة الانتقالية، وقال إن هذا مضر بالتحول الديمقراطي، مشيرًا إلى أن "موضوع الجذريين نفسه متعلق بالكسب الحزبي".
وتابع: "رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لم يكن شجاعًا خلال الفترة الانتقالية وكان يلجأ إلى المساومة، والثورة تتطلب الشخص الذي لا يخاف والذي لا يطمع".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.