أخبار

"المهنيين" يتهم مجموعات باختطاف "الحرية والتغيير" لصالح رعاتهم

14 ديسمبر 2022
مواكب عمالية.jpg
مواكب عمالية (Getty)
محمد حلفاويصحفي سوداني

اتهم تجمع المهنيين السودانيين بعض القوى المدنية بـ"اختطاف الحرية والتغيير" لإقامة مصالح مع "جنرالات الحرب" للبحث عن "رضا رعاتهم"، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات لم تتيقن أن ثورة ديسمبر "ما تزال في الطرقات".

أكد تجمع المهنيين اصطفافه مع لجان المقاومة والكيانات السياسية والمدنية

وأعلن بيانٌ صادرٌ عن تجمع المهنيين السودانيين اليوم الأربعاء رفضه لكل ما يقف أمام سيادة الشعب وحقه في "كامل السلطة والثروة"، مؤكدًا ثقته فيمن وصفهم بـ"طلائع المتجردين من المصلحة، سعاة الإنتاج وحشد الموارد، حاملي مشاعل الحرية والسلام والعدالة".

وأضاف تجمع المهنيين: "نصطف مع رفاقنا المقاومين باللجان والكيانات السياسية والمدنية والنقابية لاستكمال مشوار ثورتنا الفتية بوحدة برامجية تحقق مقاصد التغيير الجذري وتأسيس سلطة الشعب".

وقال التجمع: "المعركة النقابية مستمرة وتستمد قوتها من قواعدها الفئوية رغم ما يُحاك لها من معسكر الحرية النقابية الزائفة ولجان تسييرها المجيرة كرافعة لسوءاتهم"، مضيفًا: "ولكنا نقاوم ونتضامن مع الأوفياء".

https://t.me/ultrasudan

وأعلن البيان تضامنه مع "المهنيين القابضين على جمر تأسيس نقاباتهم الفئوية ونضالاتهم لتحقيق مطالبهم"، لافتًا إلى أنهم يخوضون "ملاحم" في هذه الفترة "العصيبة"، ومشيرًا إلى إضراب المعلمين ومعركة الأطباء والمهندسين والمحامين في دفاعهم عن مقارهم التي قال إنها "قبلة الثوار وحصنهم".

وتجمع المهنيين السودانيين الذي قاد الحراك السلمي في ثورة ديسمبر انشق منذ العام 2020 إلى فصيلين، وبينما بقيت مجموعة من "المهنيين" في قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) غادرت مجموعة أخرى وتبنت موقفًا يطالب بـ"التغيير الجذري".

وأكد بيان تجمع المهنيين عدم تجاهله للعاملين في قطاع المصارف والمحاكم والضرائب وقطاع التعليم والمياه والكهرباء وغيرهم من "المناضلين الشرفاء" وهم يتصدون للسياسات التي وصفها بـ"المشوهة" في القطاعات المختلفة رغم ما يتعرضون له من "دسائس وفصل ونقل تعسفي" وغيرها من "الأساليب القذرة" لإبعادهم وإيقاف نضالاتهم. وأردف البيان: "نعلم أن ثباتكم سيد الموقف والإضرابات هي الطريق للعصيان المدني لإسقاط هذا النظام المتهالك".

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert