المملكة المتحدة تدعو لإنهاء الحرب في السودان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية

دعت المملكة المتحدة أطراف الصراع في السودان إلى وقف الأعمال العسكرية والتركيز على جهود السلام، مشددة على أهمية احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة حيال السودان وجنوب السودان، الأربعاء 26 شباط/فبراير 2025 حيث أعربت ممثلة بريطانيا، باربرا ودوورد عن قلق بلادها إزاء استمرار العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية، مع تزايد أعداد الضحايا والجوعى.

أكدت بريطانيا رفضها لأي خطوات تهدف إلى تشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع

وأكدت بريطانيا رفضها لأي خطوات تهدف إلى تشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، محذرة من أن مثل هذه التحركات تعمّق الانقسامات وتزيد من زعزعة الاستقرار في السودان والمنطقة. كما أعلنت عن اجتماع سيعقد في نيسان/أبريل المقبل في لندن، يضم وزراء خارجية من نحو 20 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة دعم المسار السلمي للسودان.

وكان وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين، قد قال في تصريح صحفي، الثلاثاء 25 شباط/فبراير 2025، إن  بريطانيا بصدد طرح مشروع قرار جديد حول السودان يركز على منبر جدة وتنفيذ مخرجاته.

وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية، رحبت بريطانيا بقرار الجيش السوداني إبقاء معبر أدري الحدودي مفتوحًا، لكنها اعتبرته غير كافٍ في ظل وجود أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات. وطالبت بفتح المزيد من المعابر الحدودية وإزالة العوائق البيروقراطية التي تعطل وصول الإغاثة، مع توفير الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني.

كما جددت بريطانيا دعوتها لقوات الدعم السريع لإنهاء حصارها لمدينة الفاشر ووقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية، مؤكدة على ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين وفقًا لإعلان جدة.