"المقاومة" توقع على ميثاق يمنع التفاوض مع الجيش
6 أكتوبر 2022
وقع ممثلو لجان المقاومة والتنسيقيات بالخرطوم والولايات على "الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب" مساء أمس الأربعاء بالعاصمة السودانية الخرطوم، في خطوة قالوا إنها تغلق الباب أمام فرص التسوية بين المدنيين والعسكريين.
يقول الموقعون على الميثاق إن بقاء الدولة القديمة يهدد بتفكيك السودان إلى دويلات
ووقعت نحو (18) تنسيقية ولجنة المقاومة بالعاصمة السودانية والولايات على "الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب"، فيما أعلن الموقعون أن الدولة السودانية القديمة يجب أن تنتهي إلى الأبد.
ووجه المتحدثون انتقادات لاذعة إلى النخب السياسية والعسكرية. وقالوا إن الدولة القديمة لم تتمكن من توفير الحياة الكريمة للسودانيين منذ استقلال السودان عن بريطانيا في العام 1956.
وقالت ساجدة المبارك المتحدثة باسم تنسيقيات لجان المقاومة في كرري وعضوة اللجنة المشتركة لدمج المواثيق في حفل التوقيع الذي جرى في مركز شباب الصحافة، جنوبي الخرطوم مساء الأربعاء - قالت إن "الميثاق مرحلة جديدة من نشاط لجان المقاومة التي تعيد تعريف الحياة السياسية في السودان"، مضيفةً أن "دورة الانقلابات العسكرية وسيطرة النخب السياسية على السلطة أدخلت البلاد في نفق مظلم".
وتقول هذه المتحدثة إن الميثاق يهدف إلى إنهاء فرص التسوية الفوقية بين العسكريين والمدنيين وإعادة السلطة إلى الشعب لا "النخب الفوقية".
وأشارت ساجدة المبارك إلى أن الميثاق الثوري خطوة مهمة لتشكيل سلطة قادمة من الشعب وإنهاء النزاعات المسلحة وتحقيق السيادة الوطنية. وأضافت أن "الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي أنهى جميع الفرص الممكنة لإيجاد الدولة السودانية الحديثة".
ومن جهته أعلن عضو اللجنة الفنية المشتركة لدمج المواثيق عبدالعزيز أباظة في مراسم التوقيع على الميثاق الثوري عن عزم تنسيقيات لجان المقاومة على تشكيل "مجلس تشريعي ثوري" لتفادي الفراغ السياسي والدستوري عقب الإطاحة بالعسكريين. وتابع : "نتطلع إلى تشكيل مجلس تشريعي ثوري حتى لا يصعد عسكريون جدد إلى السلطة ويقرروا التفاوض مع المدنيين كما حدث في أبريل 2019 عندما قطع العسكريون الطريق على الثورة".
وأشار أباظة إلى أن المجلس التشريعي الثوري يشمل الولايات لوضع السلطة في يد الشعب، لافتًا إلى أنها من "البنود الأساسية في الميثاق الثوري".
وشهد مراسم التوقيع على الميثاق مشاركة واسعة من المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناوئة للعسكريين.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.