المستشفى الجنوبي بالفاشر يستقبل 160 مصابًا جراء الاشتباكات
11 مايو 2024
قالت منظمة أطباء بلا حدود التي تدير المستشفى الجنوبي بمدينة الفاشر، إنهم قد استقبلوا (160) مصابًا يوم أمس الجمعة، بينهم (31) امرأة، و(19) طفلًا، أصيبوا خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت على مدى عشر ساعات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها من جهة.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ أسابيع، وذلك ضمن مجهوداتها لتأمين السيطرة على كامل إقليم دارفور عقب تمكنها من اجتياح العواصم الأربع الأخرى بالإقليم الذي يشهد اضطرابات مشابهة للحرب الأهلية التي دارت ابتداءً من العام 2003.
أطباء بلا حدود: المرضى ما يزالون يتوافدون إلى المستشفى الجنوبي في الفاشر بحالات حرجة وبحاجة ماسة للعلاج
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في تحديث مقتضب اطلع عليه "الترا سودان"، إن المرضى ما يزالون يتوافدون إلى المستشفى بحالات حرجة وبحاجة ماسة للعلاج.
ويتهم طرفا الحرب بعضهما البعض باستهداف المدنيين أثناء الاشتباكات أو استخدامهم كدروع بشرية. وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن قوات الدعم السريع استخدمت "سياسة الأرض المحروقة" في هجومها على مدينة الفاشر، والتي تعد عاصمة الإقليم. كما قالت قوات الدعم السريع إن الجيش والحركات هجموا على ارتكازاتها ما أدى إلى وقوع إصابات وسط المدنيين في الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين وفرار الآلاف إلى خارج المدينة.
استقبل المستشفى الجنوبي المدعوم من #أطباء_بلا_حدود في الفاشر يوم أمس ١٦٠ مصابا بمن فيهم ٣١ امرأة و١٩ طفلا نتيجة الاقتتال العنيف بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
— MSF Sudan (@MSF_Sudan) May 11, 2024
يتواصل توافد المرضى إلينا بحالات حرجة وبحاجة ماسة للعلاج
وكانت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر قد قالت أمس الجمعة، إن المستشفى الجنوبي اكتظ بالمصابين جراء الاشتباكات التي دارت بين الجيش والدعم السريع، وأعلنت عن احتياج المصابين للدم والمواد طبية ومستلزمات الإسعافات الأولية.
وتمكنت القوات المسلحة والمتحالفين معها من دحر قوات الدعم السريع التي توغلت في شرق وغرب المدينة وتمكنت من الوصول إلى محطة الكهرباء والسوق المجاور، قبل أن تتراجع عقب معارك ضارية تقول الحركات المسلحة إنها كبدت فيها قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وقال منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، اليوم السبت، إن نيران الحرب تهدد بابتلاع الفاشر، معبرًا عن "بالغ القلق" جراء التقارير التي تفيد بتصاعد حدة الاشتباكات في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وكافة إقليم دارفور، وأضاف: "الناس في دارفور يحتاجون لمزيد من الغذاء وليس القتال"، مشددًا على أن الأطراف المتقاتلة يتوجب أن "تفي بالتزاماتها بالحفاظ على سلامة المدنيين ووقف التصعيد فورًا"، بحسب تعبيره.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.