اللجنة الأممية لحقوق الإنسان تحذر من "أوضاع حرجة" بجنوب السودان
19 مارس 2022
الترا سودان | فريق التحرير
أصدرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان أمس الجمعة، تقريرًا جديدًا قالت فيه إن لديها "أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن أعضاء حكومة جنوب السودان ارتكبوا أعمالًا ترقى إلى جرائم حرب" في ولايتي وسط وغرب الاستوائية.
وقالت رئيسة اللجنة ياسمين سوكا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن اللجنة "وضعت قائمة بـ(142) شخصًا للتحقيق معهم في سلسلة من الجرائم بموجب القانون الوطني والدولي".
أشارت الأمم المتحدة الجمعة إلى أن أعضاء في حكومة جنوب السودان مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان تصل إلى حد "جرائم الحرب"
وقالت رئيسة اللجنة إن دولة جنوب السودان تمر بـ"لحظة حرجة"، حيث لم يتم بعد تنفيذ اتفاق السلام المنشط، فيما قد تقود الانتخابات المخطط لها البلاد إلى موجة عنف كبيرة.
وأشارت الأمم المتحدة الجمعة إلى أن أعضاء في حكومة جنوب السودان مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان تصل إلى حد "جرائم الحرب" في جنوب غرب البلاد، مضيفة أنها حددت هوية (142) شخصًا سيتم التحقيق في أفعالهم.
وتسبب العنف وعدم الاستقرار الذي انفجر بعد عامين من إعلان استقلال الدولة الأحدث في العالم، في مقتل ما يقرب من (400) ألف شخص وتشريد أربعة ملايين بين عامي 2013 و 2018.
ولا يزال اتفاق السلام الذي تم توقيعه في 2018 بين ريك مشار وسلفا كير غير قابل للتنفيذ إلى حد كبير، وحذرت الأمم المتحدة في شباط/فبراير الماضي من "خطر حقيقي بالعودة إلى الصراع" في البلاد.
وفي أوائل الشهر الجاري، ذكر تقرير مشترك صادر عن بعثة الأمم المتحدة الخاصة بجنوب السودان (UNMISS) ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن (440) مدنيًا قتلوا بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2021، في ولاية غرب الاستوائية جنوب غرب البلاد.
ووصف التقرير العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي للنساء وقتل عشرات الأطفال، بما في ذلك رضيع واحد على الأقل تعرض للضرب حتى الموت أمام والدته.
اقرأ/ي أيضًا: بيرتس يؤكد على أن هناك توافق في المبدأ بين الأطراف السياسية في السودان
وفر أكثر من مليوني جنوب سوداني من البلاد منذ بداية الحرب، فيما يعتبر "أكبر أزمة لاجئين في إفريقيا"، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
كان مجلس الأمن قد مدد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان الأسبوع الماضي
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد مدد الأسبوع الماضي تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، والتي يبلغ قوامها (19) ألف جندي، لمدة عام، بأغلبية (13) صوتًا مقابل لا شيء، مطالبًا بإنهاء فوري للقتال وإجراء حوار سياسي للمضي قدمًا في خطة لمنع العودة للحرب الأهلية.
اقرأ/ي أيضًا
الأمم المتحدة تمدد مهمة بعثة حفظ السلام بجنوب السودان لمدة عام
مسؤولة أممية: الانقلاب يغرق البلاد في أزمة عميقة والإصلاح يتآكل الآن
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.