اللاجئون السودانيون يحددون مطلوبات العودة بعد عقدين من الحرب
17 مارس 2023
كشف ممثل اللاجئين والنازحين صالح محمد شمو عن أوضاع وصفها بالمأساوية، لافتًا إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية التي يعانيها اللاجئون والنازحون، خاصةً لاجئو شرق تشاد. وأضاف شمو في كلمته في ورشة العودة الطوعية للاجئين والنازحين في الفاشر أنهم ظلوا منذ 2003 يعيشون في المعسكرات على الرغم من الاتفاقيات التي وقعت في أبوجا والدوحة وجوبا، قائلًا إنها "لم تحقق مطلوبات العودة".
يعيش أكثر من مليوني لاجئ سوداني في شرق تشاد يتوزعون في أكثر من (13) معسكرًا على الحدود
وزاد شمو: "نعيش في الغربة ولدينا وطن ونعاني كثير من المشاكل؛ توقف الإغاثة من قبل المنظمات، ونقص مستلزمات الحياة الأساسية، وفقدان الرعاية الاجتماعية، وتزايد الفاقد التربوي، وميول اليافعين لتعاطي المخدرات والكحول، والهجرة غير الشرعية للشباب وتعرضهم للغرق".
وأوضح شمو أن كل هذه الأسباب تجعلهم يرغبون في العودة إلى ديارهم، لكنه أشار إلى ضرورة توفر "مطلوبات ضرورية" للعودة، أبرزها –بحسب شمو– توفر الأمن والاستقرار في مناطق العودة، وعقد المصالحات الاجتماعية، ونشر ثقافة التعايش السلمي، وتوفير مستلزمات الحياة الأساسية، من تعليم وصحة ومياه، كما طالب شمو بإعادة الإعمار وتنمية المجتمع والتعويضات الجماعية والفردية للاجئين والنازحين عند عودتهم.

ويطالب اللاجئون والنازحون بإدخال العائدين في السجل المدني واستيعاب أبنائهم في التعليم وتقييم الشهادات التي يحملونها من الخارج ومعالجة أوضاعهم، وأيضًا بفتح مراكز للشرطة وإنشاء مراكز للتأهيل النفسي للأطفال.
ويعيش أكثر من مليوني لاجئ سوداني في شرق تشاد، يتوزعون في أكثر من (13) معسكرًا من الحدود الجنوبية الشرقية لدولة تشاد مع ولاية غرب دارفور إلى الحدود الشرقية الشمالية مع ولاية شمال دارفور وليبيا. ويدرس أبناء اللاجئين في المدارس وفقًا للمنهج التشادي، وأغلبهم لا يواصل تعليمه الجامعي هناك، بسبب المشاكل الاقتصادية، وعاد عدد من الطلاب الذين أكملوا المرحلة الثانوية لامتحان الشهادة السودانية والدراسة في الجامعات السودانية، لكن أغلبهم يذهبون إلى مثلت "كوري" الغني بالذهب في الحدود التشادية السودانية الليبية بحثًا عن العمل والمال لمساعدة أسرهم، أو يهاجرون إلى ليبيا ويعبرون البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل.
وكشف ممثل مفوضية العون الإنساني في ولاية شمال دارفور عن حاجة النازحين إلى العودة إلى مناطقهم الأصلية بسبب عدة عوامل. وأضاف حسن صابر في كلمته في ورشة العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بقاعة جامعة الفاشر – أضاف أن (70%) من النازحين واللاجئين يرغبون في العودة بحسب دراسة مشتركة بين المفوضية والمنظمات الإنسانية.
وبحسب حسن صابر، فإن أهم عوامل العودة هي نقص الخدمات الأساسية في المعسكرات بعد توقف المنظمات عن دعم المعسكرات، وكذلك تمدد الأسر والزيادة السكانية مع ضيق المساحات التي لا تستوعب هذه الزيادة، والوصمة التي يعانيها سكان المعسكرات وتعامل المجتمعات المضيفة مع المعسكرات. وتابع: "النازحون واللاجئون لديهم الرغبة في العودة اليوم قبل الغد، وهناك أمل في أن تكون هناك جدية، ونتمنى أن يتحقق الاستقرار بما يجعل من العودة مستديمة".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.