"الكتلة الديمقراطية" تحمل "الإطاري" مسؤولية الانقسام السياسي
4 أبريل 2023
كشفت قوى الحرية والتغيير (مجموعة الكتلة الديمقراطية) عن انخراطها في اجتماعات مباشرة مع الموقعين على الاتفاق الإطاري خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار "حرص الكتلة الديمقراطية على إيجاد حل سياسي شامل يعزز وحدة البلاد واستقرارها وسلامتها".
"الكتلة الديمقراطية": احتكار العملية السياسية أنتج الغبن الذي تمظهر في حملة رفض "شعبية عارمة" أدت إلى إغلاق شرق السودان
ولفت تعميم صحفي للناطق الرسمي باسم "الكتلة الديمقراطية" الدكتور جمعة الوكيل اليوم اطلع عليه "الترا سودان" – إلى اجتماعات عقدتها الكتلة مع الآلية الثلاثية (بعثة "اليونيتامس" والاتحاد الأفريقي و"الإيقاد") في إطار دورها في تيسير العملية السياسية، ووصف التعميم الاجتماعات بالإيجابية والمثمرة.
وعقدت اللجنة السياسية للحرية والتغيير اجتماعًا دوريًا مساء أمس الإثنين، استعرضت فيه تطورات الراهن السياسي واستمعت فيه إلى تقارير لجان الاتصال السياسي والعمل الدبلوماسي واللجنة القانونية – بحسب التعميم الصحفي.
وقال تعميم "الكتلة الديمقراطية" الصحفي إن الورش التي انعقدت مؤخرًا على أساس الاتفاق الإطاري "لم تقدم حلولاً ملموسة"، عازيًا ذلك إلى عدم مشاركة أطراف وصفها بالمهمة وتجاوزها من أسماهم التعميم "أصحاب المصلحة الحقيقيين". وتابع التعميم الصحفي: "إن الطريق المسدود الذي انتهت إليه ورشة الإصلاح الأمني تؤكد حالة الانقسام السياسي في البلاد التي تسبب فيها الاتفاق الإطاري".

وحيّت الكتلة الديمقراطية جماهير الشعب السوداني التي "ناهضت اختطاف القرار السياسي" –وفقًا لتعميمها– وخصت بالتحية أهل الشرق على "موقفهم الرافض للحلول الجزئية التي لا تخاطب قضايا كل السودانيين".
وكان من المقرر أن توقع الأطراف المدنية والعسكرية للاتفاق الإطاري على الاتفاق السياسي النهائي في مطلع نيسان/أبريل الجاري، ولكن خلافات بين الجيش والدعم السريع بشأن مواقيت الدمج وتفاصيل عملية الإصلاح الأمني والعسكري أدت إلى تعثر العملية السياسية وتأجيل التوقيع على الاتفاق إلى السادس من الشهر نفسه.
ولوّحت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) باللجوء إلى خيارات بديلة حال تعثر العملية السياسية، واتهمت في بيان لها اليوم "فلول النظام البائد" بمحاولة عرقلة العملية السياسية الجارية في السودان.
وحمّلت الكتلة الديمقراطية الاتفاق الإطاري مسؤولية انسداد الأفق السياسي والاحتقان في الشارع العام. وقالت إن احتكار العملية السياسية أنتج الغبن الذي تمظهر في "حملة رفض شعبية عارمة" أدت إلى إغلاق شرق السودان في الأول من نيسان/أبريل الجاري وإلى خروج تظاهرات في العاصمة والولايات "دفعًا للظلم في ظل تهديدات من قطاعات عديدة بتوسعة رقعة الاحتجاجات مما ينذر بمزيد من التعقيد" – بحسب تعبير التعميم الصحفي للكتلة الديمقراطية.
وأوضحت الكتلة الديمقراطية أنها ماضية في وضع "الحلول الموضوعية القابلة للتطبيق بغية توسعة المشاركة في الحل السياسي للأزمة".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.