القوة المشتركة تنفي صلتها ببيان الغارات الجوية على محلية كلبس في غرب دارفور

نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، اليوم الأحد، صحة البيان المنسوب إليها من محور غرب دارفور، الذي تم إصداره باسم النقيب عبد الحميد عبد الله (ريتشارد).

أكدت القوة المشتركة أن البيان المذكور ليس له أي صلة بها

وبحسب بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة اطلع عليه "الترا سودان"، أن البيان المفبرك أشار إلى أن القوة المشتركة نفذت غارات جوية على قوات الدعم السريع في محلية كلبس بولاية غرب دارفور. 

وأكدت القوة المشتركة أن البيان المذكور ليس له أي صلة بها، وأنه محض افتراء، فيما أوضحت أنها لم تصدر أي بيانات تتعلق بـ "نسور الجو" أو العمليات المزعومة في منطقة كلبس، مشددة على إدانتها لاستخدام اسمها في ترويج معلومات خاطئة. 

ووصفت البيان الذي تم تداوله بأنه مفبرك من قبل قوات الدعم السريع وحلفائها السياسيين، مؤكدة التزامها بمبادئها وقيمها.

وأشارت إلى أنها ستواصل معركتها من أجل حماية الوطن والمواطنين، دون أن تتأثر بتلك الحملات الدعائية التي وصفتها بـ "اليائسة". ودعت الشعب السوداني ووسائل الإعلام إلى ضرورة التحقق من صحة أي بيان أو خبر ينسب إليها، مع التأكيد على الاعتماد فقط على البيانات الرسمية التي يصدرها الناطق الرسمي باسمها، المقدم أحمد حسين مصطفى، والمنشورة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتضمن "تويتر X" و"فيسبوك".