القوة المشتركة ترد على بيان بشأن أوضاع جرحاها في ولاية شمال دارفور

نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح صحة بيان انتشر على نطاق واسع أمس الجمعة 7 شباط/فبراير 2025، تناول أوضاع جرحى القوة المشتركة وتعرضهم للتجاهل من طرف القوات المسلحة والحكومة في بورتسودان.

أحمد حسين: القوة المشتركة تظل في مقدمة الصفوف تقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة وكافة القوى الوطنية

وأكد الناطق الرسمي للقوة المشتركة، المقدم أحمد حسين مصطفى، في بيان اطلع عليه "اترا سودان" اليوم 8 شباط فبراير 2025، إن البيان المنسوب للقوة المشتركة مفبرك، ويتضمن أكاذيب مغرضة حول أوضاع جرحى القوات.

وأكد أن البيان لا يمت بأي صلة للقوة المشتركة، وهو مجرد محاولة يائسة من قوات الدعم السريع وأذرعها الإعلامية وحلفائها السياسيين لزرع الفتن، وبث الشائعات، والتشكيك في وحدة الصف الوطني المقاوم.

وأضاف متحدث القوة المشتركة أن "هذا التضليل يأتي للتغطية على الهزائم العسكرية الساحقة التي تتكبدها المليشيا في مختلف الجبهات، في ظل الانهيارات المتسارعة لقواتها وانعدام قدرتها على تحقيق أي تقدم ميداني".

وأردف بالقول: "تواصل مليشيا الجنجويد تلقي الضربات القاتلة في جميع الجبهات، وأصبحت عاجزة حتى عن الدفاع عن النفس وحدوث انهيار سريع في صفوفها، مما دفعها إلى اللجوء إلى الحرب الإعلامية ومحاولة بث الفتن عبر بيانات كاذبة".

وقال أحمد حسين إن "القوة المشتركة تظل في مقدمة الصفوف، تقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية وكافة القوى الوطنية، ولن تنجر وراء هذه الألاعيب الرخيصة".

وأهاب بجميع وسائل الإعلام والمواطنين عدم تصديق أو تداول هذه البيانات المزورة، والتأكد من أي تصريح رسمي يأتي عبر القنوات الرسمية للقوة المشتركة، وهي الموقع الرسمي، وحسابات القوة على منصتي فيسبوك تويتر.

وانتشر بيان أمس الجمعة يقول إن " جهات في المركز تتجاهل قضية اسعاف مئات الجرحى والمصابين من قوات المشتركة وأبطالها، في حين يتم إخلاء أفراد الجيش والكتائب بصورة فورية وتسفيرهم عبر رحلات علاج بالخارج في مستشفيات القاهرة وغيرها"، الأمر الذي نفته القوة المشتركة اليوم ووصفت البيان بالمزيف.