القوات المسلحة تسترد العيلفون بمحلية شرق النيل وتلتحم مع "درع السودان"

تمكن الجيش من الالتقاء مع القوات المسلحة القادمة من شرق الجزيرة، عند نقطة بلدة العيلفون بمحلية شرق النيل، مساء الاثنين 3 شباط/فبراير 2025، وبهذه المهمة يكون على مقربة من فرض الحصار على قوات الدعم السريع بمنطقة شرق النيل بالعاصمة الخرطوم.

تعد العيلفون من المناطق الرئيسية بمحلية شرق النيل وتضم محطة نفطية 

وقالت مصادر ميدانية لـ"الترا سودان"، إن قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل تمكنت من الالتحام مع الجيش بمنطقة العيلفون بمحلية شرق النيل، ما يعني تهديد قوات الدعم السريع لتكون أمام خيارات التراجع إلى كبري المنشية ومن هناك إلى شرق الخرطوم.

ويستهدف الجيش تطويق قوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل، مع الوضع في الاعتبار أن القوات المسلحة تتجنب حرب المدن، وتلجأ إلى فرض الحصار على قوات حميدتي مع قطع الإمداد وإجبارها على الانسحاب.

منطقة العيلفون من البلدات التي سبقت سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023، وتقع محطة مركزية لتمرير النفط من الأنابيب إلى مصفاة الجيلي شمال الخرطوم كانت تحت سيطرة قوات حميدتي.

بالتقاء القوات المسلحة وقوات درع السودان في العيلفون، فإنه تمكن من فك الحصار عن معسكره الرئيسي بالعيلفون، إلى جانب السيطرة على محطة النفط وتطويق شرق النيل من الجهة الشرقية.

وشهدت بلدة العيلفون موجات نزوح كبيرة في أعقاب وصول الدعم السريع نهاية العام 2023، وحولت أجزاء من المرافق المدنية إلى قاعدة عسكرية لقواتها لشن الهجمات على معسكر الجيش الواقع قرب شاطئ النيل الأزرق.