القبض على مدير "سودانير" ومسؤلين بالشركة بتهمة كسر الحظر الصحي
15 مايو 2020
ألقت السلطات الأمنية القبض على المدير العام لشركة الخطوط الجوية السودانية، ومدير العمليات الأرضية وكابتن رحلة شحن صادر اللحوم السوداني إلى مسقط، بتهمة التورط في إدراج أسم راكب يعمل ويقيم بسلطنة عمان لقائمة طائرة سودانير وكسر الحظر الصحي الذي تفرضه الحكومة ومن ثم توثيقه وتصويره وتسريبه.
مدير سودانير ومدراء إدارته وموظفين بالعمليات الجوية، روجوا إعلاميًا لرحلة شحن جوي لصادر لحوم سوداني إلى سلطنة عمان عبر طائرة أيرباص (A320) لتنفيذ خطتهم
وأوضح التجمع المهني للطيران السوداني، في منشور على صفحته الرسمية بفيسبوك اليوم الجمعة، إن مدير سودانير ومدراء إدارته وعددًا من موظفي العمليات الجوية، روجوا إعلاميًا لرحلة شحن جوي لصادر لحوم سودانية إلى سلطنة عمان، عبر طائرة أيرباص (A320)، لإفشال الحظر وضرب إجراءات حكومة الثورة. طبقًا للمنشور.
اقرأ/ي أيضا: أوضاع الصحفيين بالسودان.. انتهاكات مستمرة وآمال معلقة على النقابة
وأكد تجمع الطيران إن الطائرة غادرت بطلب من مصدرين سودانيين وبصورة قانونية وهو ما يحتاجه السودان لفتح أسواق جديدة للصادرات، ووافقت إدارة سودانير على الحمولة وقامت بتنفيذ الرحلة، وفي رحلة العودة بدأت "الخطة القذرة"، -كما وصفها المنشور- لكسر الحظر الصحي وإفشال مشاريع الشحن الجوي وتشويه وصورة البلاد حظرها أسم السودان مجددًا من البلدان المستوردة.
وقامت المجموعة المقبوض عليها، بإدراج أسم راكب يعمل ويقيم بسلطنة عمان لقائمة طاقم طائرة سودانير ليتم تداوله عبر أبراج المراقبة الجوية الدولية، مما يعد كارثة تدخل السودان في قائمة الدول المحظورة من التحليق إقليميًا.
وأوضح التجمع المهني إنه تحصل على مستند رسمي يفيد بحدوث الواقعة، وعليه تقدم بعريضة للسلطات المختصة التي ألقت القبض على المدير العام لـ"سودانير" وكابتن الطائرة ومدير العمليات الأرضية وعددًا من المتورطين في الحادثة.
وقال تجمع الطيران إن الخلية المتورطة كانت تهدف لإحراج وزارة الصحة وسلطات المطار بتسريب اسم وصور المتسلل وكاسر الحظر الجوي وإظهار دخولهم إلى السودان ومغادرتهم بعد ذلك مما سيثير حفيظة كل المواطنين العالقين بالخارج ويزعزع الأمن بالمطالبات بكسر الحظر الصحي، بجانب تسريب أوراق الرحلة وما حدث فيها من تلاعب إلى السلطات الإقليمية لمنع كل طائرات الشحن الجوي السودانية من العمل والتصدير وحصر هذا الحق على الطيران الأجنبي فقط، وإظهار السودان كدولة تفتقر للقوانين والأجسام الرقابية.
وتعهد تجمع الطيران بكشف كل المتورطين تباعًا مهما كانت مواقعهم بسلطة الطيران وشركة مطار الخرطوم، وكل من يعمل على إبقاء إدارة سودانير الفاسدة.
اقرأ/ي أيضًا
النيابة تعليقًا على وفاة "بدر".. لا مزايدة أو تسييس على الواجبات الدستورية
اتفاق شركاء الحكم في السودان على حل القضايا الخلافية التي نشبت مؤخرًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.