القائد الثاني لقوات "الأورطة الشرقية": الناظر ترك من أعمدة شرق السودان
13 فبراير 2025
أكد القائد الثاني لقوات "الأورطة الشرقية" التابعة للجبهة المتحدة للعدالة، جعفر محمد الحسن، أن انتشار المقاتلين في إقليم شرق السودان جاء وفقًا لتفاهمات عالية مع القوات المسلحة.
جرت تفاهمات بين قائد هذه القوات وبين ناظر البجا محمد الأمين ترك على خلفية نشر القوات العسكرية في الشرق
وأوضح القائد الثاني لقوات الأورطة في شرق السودان، في تسجيل صوتي بثه على الشبكات الاجتماعية ،الأحد، أن رئيس الجبهة المتحدة الأمين داؤود أجرى تفاهمات أيضًا مع الناظر محمد الأمين ترك، رئيس مجلس نظارة البجا.
وقال حسن إن قوات الأورطة انتشرت في شرق السودان لغرض التأمين والعمل مع القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن "الرسالة التطمينية" تشمل جميع سكان الإقليم والشعب السوداني.
وانتقد القائد الثاني لقوات الأورطة تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم"، وقال إن الإقليم تجاوز هذا "النادي السياسي القديم"، مشيرًا إلى أن الناظر ترك يعد من أعمدة شرق السودان، وهناك تفاهمات تمت بين القائد الأمين داؤود والناظر محمد الأمين ترك.وزاد: "نشكر الناظر ترك على حكمته، ونؤكد أن هذه القوات منضبطة تريد تأمين الإقليم رغم أنف الغرف الإعلامية التي تريد انفجار الوضع في الشرق".
وتلقت قوات "الأورطة الشرقية"، وهي حركة مسلحة نشأت حديثًا، وأعلنت انتشارها في الإقليم خلال الشهر الماضي، ويقودها الأمين داؤود، أحد الموقعين على اتفاق جوبا وفق مسار الشرق، الذي يواجه بالرفض من مكونات اجتماعية في الشرق، أبرزها مجموعة البجا، التي تشير إلى أن الانتشار العسكري سيؤدي إلى مواجهة عنيفة بين سكان الإقليم.
وتصاعد التوتر السياسي شرق السودان، على خلفية نشر الجبهة المتحدة للعدالة بقيادة الأمين داؤود، ما أسماها قوات الأورطة الشرقية في الإقليم لحماية الحدود، وفق البيان الذي صدر الأسبوع الماضي.
وكان الأمين السياسي للمجلس الأعلى للبجا، سيد أبو آمنة، أعلن في بيان الجمعة رفضه لما أسماه "مخطط التفتيت". وأضاف البيان: "منذ بداية تخطيط النظام لتفتيت المجلس الأعلى للبجا، علمنا أن هناك مخطط يجري تنفيذه خلال شعب البجا لاستغلال قضيته العادلة، في إسقاط حكومة الثورة، وفي زلزلة أرض الوطن لأجل عودة النظام السابق، على صهوة قضية البجا وقد رفضنا ذلك".
يحذر مراقبون سياسيون من خطورة عسكرة الحياة في شرق السودان، وهي من ضمن المناطق القليلة الآمنة في البلاد،ونزح إليها مئات الآلاف من المواطنين خلال الحرب بين الجيش والدعم السريع.
ولم تعلق القوات المسلحة على الملاسنات التي تدور بين المجموعات الأهلية في الإقليم، على خلفية التطورات الأخيرة، وتأكيد قادة هذه القوات العسكرية على أنها ستكون بديلًا لبعض الحركات المسلحة المنتشرة في الإقليم.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.