الفاشر.. سلسلة القصف المدفعي تستهدف مخيم زمزم والأحياء الجنوبية
13 فبراير 2025
ما تزال الأوضاع الأمنية ساخنة وقابلة لتطورات متسارعة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وتواصل الخميس، 12 كانون الأول/ديسمبر 2024، القصف المدفعي المستمر من قوات الدعم السريع على الناحية الجنوبية، وغربًا نحو مخيم زمزم.
الأوضاع لم تهدأ في الفاشر منذ 27 يومًا، قُتل خلالها عشرات المدنيين
وشهدت الفاشر يومي الثلاثاء والأربعاء مقتل ما لا يقل عن (20) مدنيًا، أغلبهم في مخيم زمزم للنازحين، جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع، وسط سخط متصاعد من تنسيقيات النازحين والمجتمع الدولي.
يدفع المدنيون في الفاشر ثمنًا فادحًا جراء تدفق الأسلحة إلى قوات الدعم السريع، التي تشن هجمات عسكرية على المدينة الرئيسية الواقعة تحت سيطرة الجيش. ولم تتمكن هذه القوات من الاستحواذ عليها بعد قرابة (160) هجمة عسكرية.
ورغم المحاولات المستميتة، لم تتمكن قوات الدعم السريع من الوصول إلى مقر رئاسة الفرقة السادسة مشاة التابعة للقوات المسلحة، وهي الحامية العسكرية الرئيسية. وتعتقد قوات حميدتي أن السيطرة على الفرقة تعني سقوط المدينة.
ولم يتمكن آلاف المدنيين من مغادرة الفاشر الأسبوع الماضي للنزوح إلى محلية طويلة الواقعة تحت سيطرة قوات حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، حيث منعت قوات الدعم السريع سفر المواطنين، وشددت الإجراءات الأمنية على الطرق.
وذكر مواطنون من مدينة الفاشر أن القصف المدفعي بدأ كالمعتاد صباح اليوم على الأحياء الجنوبية والغربية ناحية مخيم زمزم، بواسطة قوات الدعم السريع، التي تتهم القوات المشتركة بالتمركز العسكري في محيط المخيم. بينما تنفي المشتركة هذه الاتهامات وتعتبرها مقدمة لتصفية المدنيين في المخيم، الذي يؤوي نصف مليون نازح.
وكانت القوات المسلحة والمشتركة قد تصدت لهجوم شنته قوات الدعم السريع أمس الأربعاء من اتجاه السوق الرئيسي، وقالت إنها دمرت سبع عربات قتالية تخص هذه القوات، وتمكنت من قتل العشرات من جنود الدعم السريع.
وتعد الفاشر من البؤر الساخنة في حرب السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتعزز الأخيرة الإمكانيات العسكرية الهائلة للسيطرة على آخر معاقل القوات المسلحة في إقليم دارفور، عقب سيطرتها على ولايات شرق وغرب وجنوب ووسط دارفور، في الإقليم الذي يوازي مساحة دولة فرنسا.
وتقدم السودان بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات، وتقول البعثة السودانية إن أبوظبي ترسل الأسلحة النوعية إلى قوات الدعم السريع، من بينها طائرات دون طيار "مسيرات"، قصفت مدن الفاشر في شمال دارفور، ومروي، وعطبرة، وشندي، شمال السودان.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.